سورية والعراق تبحثان تنشيط السياحة بين البلدين

نور ملحم

التقى وفد وزارة السياحة برئاسة وزير السياحة محمد رامي رضوان مرتيني وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور حسن ناظم، صباح اليوم بفندق الداماروز بهدف الارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للزوار، وتسهيل الأمور الإجرائية على المنافذ الحدودية للزوار
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز أفق التعاون و تنشيط السياحة الثقافية و الروحية وسياحة رجال الأعمال وآلية تنفيذ برنامج التعاون السياحي الموقع بين البلدين، كما تمت مناقشة إمكانية زيادة رحلات الطيران بين سورية والعراق.
وزير السياحة مرتيني أكد في تصريحه للصحفيين عقب الاجتماع أن العراق كان وسيبقى شريكاً سياحياً بارزاً لسورية ونسعى لتعزيز القدوم السياحي السوري للعراق والعراقي لسورية إضافة للسعي إلى زيادة تبادل المجموعات السياحية وألا ينحصر بنمط معين من أنماط السياحة من خلال عقد ورش عمل بين مكاتب السياحة المعتمدة لدى البلدين لوضع برامج خاصة بالزوار والمجموعات السياحية بما يشمل مسارات السياحة الثقافية والعلاجية و سياحة رجال الأعمال والمؤتمرات .
مبيناً السعي لوضع برنامج شامل للتعاون السياحي بين الوزارتين والجهات المعنية في البلدين من خلال توسيع البرنامج وإمكانية توقيعه في دمشق بهدف تقوية علاقات التبادل لسياحي وإزالة أي صعوبات أوعقبات أو مشكلات تتعلق بالحصار الذي تتعرض له سورية حيث تم الاتفاق على نقاط ارتباط بين الجانبين وتبادل أسماء الشركات المعتمدة والتي تعمل بالسياحة لتسهيل زيارة جميع العراقين لافتاً إلى أن عدد الزوار خلال عام 2021 تجاوز 100 ألف ويتم العمل على تجاوز العدد إلى 200 ألف خلال العام الحالي.
بدوره أشار وزير السياحة العراقي حسن ناظم في تصريحه للصحفيين إلى أهمية العمل على شؤون لوجستية وترتيب مسائل سائحين بهدف الانطلاق بمفهوم جديد للسياحة خصوصاً فيما بعد جائحة كورونا والحديث العالمي عن السياحة في الفترة الجديدة.
مبيناً أن ملايين العراقيين مروا بهذا البلد الذي خلف بذاكرتهم ذكرى عطرة عن المجتمع السوري لذلك نسعى إلى تعزيز العلاقات بين البلدين من أجل سياحة مشتركة ووضع للمنطقة أفضل مما هو عليه الآن من خلال التعاون الاستثماري من خلال برنامج خاص وفق التشريعات والقوانين التي تناسب البلدين .
يذكر أن سورية تزخر بالعديد من المواقع الدينية التي يؤمها الناس من مختلف أنحاء العالم وتسعى وزارة السياحة إلى الترويج للسياحة الدينية التي تمتلك القدرة الأكبر على الاستمرار حتى في أوقات الأزمات لكونها مرتبطة بالجانب الروحي للإنسان فهي مزيج من التأمل الديني والثقافي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار