توزيع الأضاحي وصل إلى 8000 أسرة
تشرين:
الخدمات التي تقدمها كل من جمعية سراج في رعاية أسر الشهداء وعائلاتهم والطلبة وأهالي العوز وذوي الاحتياجات، وكذلك جمعية الصحة الخيرية في المدينة أصبحت مضرب مثل للتعاون القائم بين المجتمع الأهلي والجهات الرسمية في المدينة، وهو ما يؤكد عليه كل من رئيس جمعية سراج المحامي غازي شحرور، ومدير جمعية الصحة الخيرية المهندس مصطفى شولح.
ويؤكد المحامي شحرور أن لدى الجمعية استمارات خاصة تقييمية مهنية تخصصية تجاه كل فرد يستحق المساعدة، ويقررها مجلس الإدارة، بعد الكشف والتقييم من قبل اللجان المختصة.
الجمعية تقوم اليوم بتقديم العون إلى 453 طالباً وطالبة جامعية، وكذلك إعانات للمدرسين والمدرسات، من منطلق الوقوف إلى جانبهم، لأنهم بناة الأجيال.
أيضاً نعمل لمساعدة الذين يعانون من فقدان النظر، من خلال تأمين من يساعدهم في مسيرهم وتأمين احتياجاتهم، لقاء مساعدات مادية لمن يقوم بذلك.
نعمل أيضاً على جانب الرعاية الصحية والدعم النفسي للمعاقين ومصابي متلازمة داون ونسميها نحن متناغمة الحب، لنتجاوز المشاكل والرهاب النفسي، ولدينا فريق متخصص في ذلك، والجلسة للدعم النفسي أو الرعاية الصحية في دمشق تكلف مابين 10- 15 ألف ليرة، ونأخذ من المريض 250 أو 500 ليرة لنحفز هذا الشخص، وتالياً نبعد عنه أي تفكير يشعره بأنه لا منية لأحد عليك.
ونقوم حالياً بتجهيز مركز لذوي الإعاقة نقدم فيه التأهيل والتدريب والتعليم، ليكون مركزاً متخصصاً لتقديم الرعاية على اختلاف انواع الإعاقات صحية جسدية نفسية.
في رمضان الماضي قدمنا مساعدة إلى 5000 أسرة من سلل غذائية ومبالغ مادية، فكسوة الأيتام هذا العام تخطت مبلغ 128 مليون ليرة من تبرعات أهل الخير، ولا تقف هذه التبرعات على أهل عربين، فهناك تجار من دمشق وغيرها من المحافظات السورية.
ومساعداتنا تركز على ذوي الشهداء والأيتام والأرامل وفاقدي المعين، وفي عيد الأضحى وزعت الأضاحي بدعم من أهالي الخير لأكثر من 8000 أسرة.
أضاف رئيس الجمعية، وصلنا لمرحلة تأدية خدمة متميزة، فجمعية السراج تعتبر بمصاف الجمعيات المتقدمة بريف دمشق، وعمدنا لتقديم مساعدة شهرية لأولاد ذوي الشهداء الذين استشهدوا أباؤهم على خطوط الجبهات، تليق بما قدمه أباؤهم وبطريقة تليق بالدم الزكي الطاهر الذي روى تراب الوطن الغالي وكل عسكري يقاتل على الجبهة من أبناء المدينة معنيون بالوقوف مع أهله ضمن إمكانيات الجمعية، إما على شكل راتب أو إعانة نقدية.
وعلى صعيد الأسر الفقيرة المتعففة قمنا أيضاً بالمساعدة، ولدينا أكبر نسبة من الأطفال الأيتام في الغوطة الشرقية بمدينة عربين، ويصل العدد تقريباً 743 بين طفل وطفلة من عمر سنة لعمر 14 سنة، موجودين على قاعدة البيانات والمسجلين أصولاً على قيود الجمعية، ويتم كفالتهم شهرياً بمقدار 25 ألف ليرة، وهناك من يأتي ليضيف على تلك المبالغ، حين يتولى كفالة هذا اليتيم أو غيره.
ويقع على عاتق الجمعية 1340 طفلاً وطفلة ضمن الخطة التعليمية تقدم لهم العون بالمواد القرطاسية من دفاتر وأقلام ومستلزمات أخرى، إضافة ل 3000 أسرة فقيرة.