التأخي والتعاون بين الكنيسة والجامع
تشرين:
يرصد الباحث في التراث والتاريخ والعادات والتقاليد من أهالي وسكان مدينة عربين ممدوح حبق تاريخ المدينة بقوله: عربين مدينة معروفة عبر التاريخ منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة، وتعني بلد الصفصاف، أو وادي القرنفل، وقد وجدت آثار كتابات باللغة الآرامية القديمة، ونشأت عربين تمت بحفر نهر تورا منذ 750 قبل الميلاد. وقد مرت على البلاد جميع الديانات ولا زالت رعية من المسيحيين من الروم الأرثوذكس. وهذا التواجد لا مثيل له في جميع بلدات الغوطة الشرق، فيها أكثر من 18 شركة لحفظ المواد الغذائية. من المنتجات الزراعية. وقد غزت هذه المواد جميع بلدان العالم، والحركة التجارية تزداد يوماً بعد يوم. وقد قال عنها الرئيس الراحل القائد المؤسس حافظ الأسد بأنها ميناء سوريا الثالث، وقال عنها السيد الرئيس بشار الأسد أنها مركز اقتصادي هام.
يبلغ عدد سكان عربيين حوالي سبعين ألف نسمة. منهم 5600 مسيحي والبقية مسلمون. وقد ظهرت قادة للدين المسيحي منهم المطران جوزيف زحلاوي. وهو مسؤول عن أمريكا. والمطران سميح منصور الملقب (دامسكينوس) وهو مسؤول عن البرازيل، وفيها حفظة القرآن الكريم والحديث الشريف وعلماء في السنة النبوية. وبعد الأزمة التي مرت على سورية تضافرت جهود الميسورين في ترميم الأبنية المهدمة والمساجد والكنيسة والمدارس، وبعض المشاريع والمرافق العامة التي تفيد المصلحة العامة كالحدائق والشوارع.
وتحدث رئيس فرع الاتحاد الرياضي في ريف دمشق تميم نجار عن المراحل التي أنجزت لإعادة تأهيل منشأة النادي، بالتوازي مع العمل على تفعيل عدد من الألعاب الرياضية مثل الجودو والقوة البدنية وكرة القدم.
ونوه رئيس النادي عدنان السمرة بالدعم المقدم من مجلس المدينة، والقيادة الرياضية وأهالي المدينة لعودة النادي إلى وضعه الطبيعي.