مشاكل خدمية بالجملة في قدسيا..!
رجاء عبيد:
مشاكل خدمية بالجملة تعانيها العديد من أحياء مدينة قدسيا بريف دمشق، ولعلّ في مقدمتها تردي واقع الطرقات ولاسيما طرقات العراد ووادي الخياطين وشارع الروضة فجميعها محفرة وتملؤها الأتربة والبحص.
كما يشكو عدد من أحياء المدينة من إهمال كبير بواقع النظافة إذ لا ترحل أكوام القمامة بشكل يومي وهذا جعلها بيئة جاذبة للحشرات ولاسيما البعوض ، ناهيك بالروائح الزاكمة للأنوف، في حين لم يكن واقع النقل بأفضل حال إذ تختفي بشكل شبه كامل الرقابة على الخط وهذا شجع ظاهرة تسرب السرافيس عن خطوطها ما يضطر الكثير من السكان لركوب تكسي السرفيس التي باتت تنتشر في جميع المواقف العامة بالمدينة .
بدوره أرجع رئيس بلدية قدسيا حسان حليمة لـ«تشرين» تردي واقع الخدمات إلى وجود شحٍ كبير في مخصصات مادة المازوت، منوهاً بأن خدمات النظافة مسؤول عنها متعهد النظافة وفق عقد يتجدد كل 6 أشهر، ويتم تقديم الخدمات وفق الإمكانات المتاحة، لافتاً إلى أن لدى البلدية 15 عامل كنس ويوجد 3 ضاغطات للقمامة .
وفيما يتعلق بواقع الطرقات قال حليمة: نقوم بصيانتها وتأهيلها وفق الإمكانات الموجودة لدينا، إذ نقوم بتسوية الحفر ووضع قميص زفتي للأماكن التي بحاجة لذلك، ولفت إلى أن طرقات وادي الخياطين وشارع الروضة في قدسيا بحاجة لتزفيت كامل وحين توفر الإمكانات سيتم البدء بأعمال التزفيت، مضيفاً: لا توجد إمكانية مالية لدى البلدية لتزفيت طريق العراد، علماً أنه تم خلال عام 2016- 2017 رفع كشف تقديري للموافقة على تعبيد الطريق تبلغ قيمته 105ملايين ليرة وحتى الآن لم يأتِ أي رد.
وبالنسبة لوسائل النقل لفت حليمة إلى أن المدينة يخدمها 90 سرفيساً، بالإضافة إلى أن هناك 15 باصاً للنقل الداخلي و الشركات الخاصة، ونقوم بمراقبة الخط جيداً وإن أي سرفيس يضبط بحالة التسرب عن العمل على الخط يتم سحب بطاقة المازوت من السائق مع تنظيم ضبط بحقه.
تصوير: موفق الحموي