مشروع “الممرات الآمنة” يختتم فعالياته بورشة عمل
تشرين:
عقدت اليوم ورشة اختتام مشروع “الممرات الآمنة”، والتي تقام بالتعاون بين كل من وزارتي التربية والإدارة المحلية والبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UNHABITAT ومنظمة ريسكاتا، بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية غسان شغري، ومديرة التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الإدارة المحلية والبيئة صونيا عفيصة، ومديرة المشروع نورهان أمين ومسؤول إدارة البرامج في منظمة UNHABITAT هيروشي تكاياباشي، ورئيسة منظمة ريسكاتا، ومنسقة المشروع المهندسة لمى الشلق، ورئيسة دائرة التخطيط والإحصاء بتربية ريف دمشق تهاني صافي، ورئيس المجلس البلدي في النشابية وسقبا بمحافظة ريف دمشق، ومديري المدارس المشمولة بالمشروع وعدد من المعلمين وأولياء الأمور.
وخلال الورشة أوضح شغري أهمية توفير الوصول الآمن والمحفز لجميع الطلاب الملتحقين بالمدرسة، حيث شكر الشركاء على تنفيذ هذا المشروع الهام الذي يشجع عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة بتضافر جهود جميع الأطراف المعنية مع المجتمع الأهلي، مشيراً إلى إمكانية نقل التجربة إلى محافظات أخرى بما يعزز تحفيز الطلاب نحو التعلم، حيث يمكن اعتبار المشروع نموذجاً لإعادة الإعمار في مناطق أخرى.
وأكدت عفيصة أهمية التشبيك بين الأطراف المعنية بالتنفيذ، مشيرةً إلى أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة مستعدة للتوسع بهذه المشاريع التي تدعم العملية التربوية، مبينة أهمية التنسيق على مستوى المحافظات مع المجتمع المحلي للوصول إلى نتائج جيدة.
كما أكدت مديرة المشروع نورهان أمين أهمية مشاركة المجالس المحلية وشريحة واسعة من المستفيدين في تبادل الآراء والمقترحات، وتحديد أهم التحديات، والعمل على إزالتها للوصول الى أفضل النتائج المرجوة، مع الأخذ بعين الاعتبار استدامة المشروع على المدى البعيد.
وأشار تكاياباشي إلى أهمية العمل مع المجتمع كشركاء وليس كمستفيد، حيث يكون الطالب هو المستفيد، مع استعداد المنظمة لدعم مشاريع أخرى شبيهة مع وزارة التربية.
يذكر أن المشروع يهدف إلى تأمين محيط آمن للطلاب حول المدارس، وإبعادهم عن المخاطر بما يسهم في استقطابهم بشكل أكبر، كما أنّ العمل على تنفيذ هذا المشروع بدأ في ثلاث محافظات (ريف دمشق – حلب – حمص وريفها)، وتم التوسع به لاحقاً ليشمل إنارة الممرات بالطاقة الشمسية.