الهيئة العامة للثروة السمكية تدرس إعادة تربية أسماك الغاب 

محمد فرحة:

«الذي حصل حصل والعودة عن الخطأ فضيلة»، هذا القول ينسحب على ما جرى لأحواض تربية وتسمين الأسماك في سهل الغاب، حيث قامت الهيئة العامة للثروة السمكية باسمها الجديد بدلاً من المؤسسة العامة للأسماك، وأغلقت تربية وتسمين الأسماك في الأحواض المائية التابعة لها وهي التي كانت تنتج أكثر من ٦٠٠ طن من مختلف الأسماك وأجودها.

ويبدو أن الهيئة أدركت اليوم أن قرار الإلغاء لم يكن صائباً، حيث تدرس بالتنسيق إعادة إحياء تربية وتسمين الأسماك بالتعاون مع الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب.

عن ذلك قال المهندس وفيق زروف مدير الإنتاج النباتي في الهيئة العامة لتطوير الغاب: نعم نتعاون اليوم مع الهيئة العامة للثروة السمكية من خلال تقديم الآليات لتعزيل وتنظيف هذه الأحواض في كل من عين الطاقة بالقرب من قلعة المضيق وأحواض مزرعة شطحة، حيث تعدّ عودة هذه الأحواض لتربية وتسمين الأسماك مكسباً لسهل الغاب، لكن كل ما يجري الآن يأتي في سياق الخطوات الأولى.

بالمحصلة تشكل عودة تربية وتسمين الأسماك في الأحواض المائية التابعة للثروة السمكية مكسباً للاقتصاد المحلي أولاً، وللمواطن ثانياً، فإنتاج السمك النظيف البعيد كل البعد عن تقديم أي مادة علفية مشتبه بها كمخلفات المسالخ، فهل تعود تربية أسماك الدولة قريباً؟.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار