في المؤتمر الصحفي مع نظيره الجزائري .. الوزير المقداد لتشرين: الهمّ الأساسي لسورية تعزيز التضامن العربي وتوحيد كلمتنا في مواجهة التحديات المشتركة

دينا عبد:

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد عمق العلاقات التاريخية بين سورية والجزائر مثمناً موقف الجزائر إلى جانب سورية شعبها طوال السنوات الماضية.

تأكيد الوزير المقداد جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين.

حيث قال الوزير المقداد :” العلاقات السورية – الجزائرية متجذرة في التاريخ، والجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال سنوات الأزمة وأدانت الإرهاب والعقوبات الغربية التي فرضت على سورية.” وبين الوزير المقداد أن الوزير لعمامرة موجود في دمشق للتشاور حول طريقة مواجهة التحديات المشتركة.

بدوره قال وزير الخارجية الجزائري إن العمل قائم بخصوص التحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين لدفع وتطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية والجزائر.

معرباً عن سعادته بوجوده في بلده الثاني سورية وبين أن الجو السياسي إيجابي جداً وهذه المرحلة من التنسيق والعمل المشترك بين البلدين هي مرحلة بغاية الإيجابية والأهمية، واعتبر الوزير الجزائري أن غياب سورية عن مقعدها في الجامعة العربية يضر بالعمل العربي المشترك فسورية حاضرة في محيطها العربي وتحتل مكاناً متميزاً في قلوب الجزائريين، فالجزائر و سورية تتقاسمان أمجاداً وبطولات تاريخية، والظروف الراهنة تتطلب تكريس التشاور بين قيادتي البلدين. وقال الوزير لعمامرة في المؤتمر الصحفي : سورية حاضرة في محيطها العربي وتحتل مكاناً متميزاً في قلوب الجزائريين.. هذه المرحلة من تنسيق العمل المشترك بيننا في غاية الأهمية والإيجابية.

وأضاف :” ستنعقد “القمة العربية” في الجزائر يومي 1 و 2 تشرين الثاني والشعب الجزائري مع سورية قلباً وقالباً وغياب سورية عن مقعدها في الجامعة العربية يضر بالعمل العربي المشترك .

وردا على سؤال تشرين حول زيارة الوزير المقداد إلى الجزائر وزيارة اليوم وهل يمكن أن نقول إن ثمة من ينتظر حضور سورية في مؤتمر الجامعة العربية أجاب المقداد: الهم الأساسي لسورية تعزيز التضامن العربي وتوحيد كلمتنا في مواجهة التحديات المشتركة، والتنسيق مع الأشقاء في الجزائر وبعض الدول العربية قائم في كل الأمور بغض النظر عن عضوية سورية في الجامعة العربية، أو خارج الجامعة؛ هذا الموضوع يجب أن يفهمه الآخرون بأن وجود سورية مهم جداً لذلك المهم الآن لتنسيق السياسات والخروج ياستنتاجات صحيحة تخدم الهدف العربي وأضاف :”نحن مع أي إجراءات تجدد الموقف العربي لأن التحديات التي تواجهها الدول العربية هي تحديات مشتركة وأي شخص يعتقد أنه خارج هذه التحديات فهو مخطئ..”