الرياضة المدرسية في حلب تخضع لمفهوم التجارة الرابحة
“تشرين” استطلعت آراء الكثيرين من أهل الرياضة في حلب حيث أكد أمير كيال عضو إدارة نادي الاتحاد السابق أن المدارس حالة إيجابية في الأندية التي تعاني من سوء اختيار الكوادر التدريبية وقلة الانضباط لأن الهدف من معظم هذه المدارس هو جمع أكبر قدر من المال من جيوب اللاعبين المشاركين من دون الاهتمام بتطوير المواهب والعناية بها، في حين قال صلاح أبو بكر عضو نادي القلعة الرياضي في حلب: إن المدارس الصيفية هي ربحية مادية بحتة من حيث الشكل العام أما من حيث المضمون فهي تتراوح بين الجيد والمقبول , والاهتمام يجب أن يكون على مدار السنة وفي الصيف يكون مرحلة التأهيل إلا أن الأغلبية ينتظر الصيف لجني الأموال وهذا حق مشروع لخزائن الأندية.
أتمنى من إدارات الأندية وضع كادر جيد لصقل المواهب وزجها ضمن خطوط المنافسة وأن يكون العمل جدياً لمنفعة الرياضة الحلبية قبل الفائدة المالية.
وأوضح أبو بكر أن حلب تفتقد لعدة ألعاب أصبحت منسية وغير مهتم بها من اللجنة التنفيذية بحلب مثال كرة اليد والطائرة والطاولة وكثير من الألعاب التي باتت ذكرى نحتاج إلى عمل كثير لعودة حلب إلى الواجهة نحتاج إلى رجال رياضيين أصبحنا من الماضي فكل المحافظات سبقتنا ونحن مازلنا نتحدث عن الماضي.
المدارس الصيفية هي نتاج ثقافة رياضية تتمتع بها الأندية، فهل واقعنا يبشر بذلك في ظل ظروف لم نعد نسمع إلا بعدة ألعاب إذا أردنا النهوض مجدداً علينا التكاتف جميعاً وكفانا نفاق وكذب حلب ليست بخير رياضياً.