أرقام ومؤشرات توضح ربحية الرياضة المدرسية
تشرين:
(40) مليون ليرة سورية إيرادات المدارس التعليمية لإحدى ألعاب الكرات في أحد الأندية
نحو الـ(40) طفلاً وطفلة ينتسبون للمدارس التعليمية معدل تدريبهم في الدورة الواحدة (25) ألف ليرة سورية.
(75) ألف ليرة تكلفة الطفل والطفلة في السباحة والأرقام ليست كبيرة لأن اللعبة مكلفة ويحتاج المتدرب فيها مبالغ كبيرة لكونها مجهدة وتحتاج متممات غذائية وفيتامينات ولذلك فالأعداد المشاركة في الدورات قليلة نسبياً.
(20%) نسبة المشاركين في المدارس نتيجة الغلاء الحاصل حالياً فقد كانت المشاركة في إحدى المدارس لا تتجاوز الألفي ليرة سورية بينما اليوم تتجاوز الأرقام بشكل كبير، إذ إن أقل مشاركة تتجاوز الخمسة والعشرين ألف ليرة سورية وهذا رقم يرهق العائلات العادية في حلب ..
والسؤال هنا: لماذا لا تفتتح أنديتنا مدارس خاصة بها أسوة بالدول المتقدمة في مجال كرتي السلة والقدم ترفد بها فرقها وتستفيد مادياً من البقية في صفقات انتقال وبيع اللاعبين في ظل الاحتراف الذي ما زال ناقصاً في بلدنا ويحتاج للتغيير.
ويبقى حديثنا قائماً في القادمات لأن هناك خصوصيات لبعض الألعاب التي لم تعد مدارسها مجدية فهل يعقل وعلى سبيل المثال لا الحصر مدينة كحلب تملك مسابح صيفية ومسبحاً شتوياً كبيراً وحالياً تفتقد أدنى مقومات اكتشاف المواهب من السباحين والسباحات.