تطفل أهل المال واستغلال مواهب الرياضة المدرسية
“تشرين” حاولت أيضاً استطلاع آراء بعض كوادر الأندية حول الرياضة المدرسية واستثمار مواهبها حيث وجد صافي شعار من كوادر نادي الحرية الكروية أن الإيجابيات هي تنمية المواهب والمهارات عند الأطفال والبالغين وتمضية أوقات فراغهم بما يحقق لهم الفائدة، إضافة إلى اكتشاف المواهب الجديدة وضمها لفرق النادي.
فيما السلبيات فهي بعدم وجود مشرفين من أهل الاختصاص وتطفل البعض من أهل المال وحشر أنوفهم في رياضتنا وهذا أحد السلبيات الكبيرة.
إضافة إلى غياب الرقابة والمتابعة من المعنيين وعدم توحيد طرق العمل وطرق التدريب العلمي ناهيك عن غياب الهدف الأسمى وهو اكتشاف المواهب ورعايتها بل أصبح الهدف مجالاً للربح التجاري الذي تعول عليه الأندية الاهتمام الأكبر.
ومن حيث المبدأ وجد خالد جابر أحد مدربي القواعد في نادي الحرية وإحدى الأكاديميات التعليمية أنها مفيدة إذا استخدمت بالطريقة المثلى والصحيحة.
تعيين مدربين أكفاء ومختصين واستقطاب المواهب وانتقاء الأكثر موهبة وضمه لفرق النادي فيما السلبيات قبول كل من يسجل فيكون العدد كبيراً ويمنع المدرب من التركيز والاهتمام بالمواهب المميزة وبالتالي فتسرب الخامات قائم خاصة أن أغلب الأندية تعطي مدارسها لمستثمرين غالبيتهم شعارهم وهمهم الربح المادي فقط.