المدارس الرياضية تحظى باهتمام رأس المال المحلي 

تشرين:

لم تكتفِ «تشرين» في استطلاعها حول الرياضة المدرسية لما وصلت إليه من معلومات حول الربح فيها وتجارتها من البعض، فقد التقت بعض مسؤولي الرياضة في حلب حيث قال الدكتور أنطوان عتة رئيس نادي الجلاء: لدينا في المدرسة الصيفية لكرة السلة ما يقارب الـ«260» لاعباً ولاعبة ومدة المدرسة الصيفية فقط ثلاثة شهور ونصف الشهر, وفي المدارس الشتوية التي تمتد لمدة ستة شهور ونصف الشهر, والأساس هو المدرسة الصيفية, وذلك لكثافة عدد التمارين حيث إن الالتزام بالمدارس الصيفية غير الشتاء حيث إن الأطفال قد بدؤوا بإجازات وخصوصاً بعد انتهاء الفصل الدراسي لديهم.

أما بالنسبة للسباحة فنحن نملك فريق سباحة مؤلفاً من (54) سبّاحاً وسبّاحة إضافة للدورات حيث بلغ عددهم (100) سباح وسباحة بالموسم .

ونحن نملك لجنة تكلف من اللجنة الفنية لكرة السلة بزيارة المدارس والإشراف على دروس الرياضة لانتقاء مجموعة من اللاعبين واللاعبات وهذا الشيء قمنا به خلال الأعوام الثلاثة الماضية ونحن نحاول أن تكون اللجنة مؤلفة من ذكر وأنثى من أجل النظر بموضوع خصوصية اللاعبين واللاعبات وهذا أمر مهم جداً.

القيمة المالية لدينا لا توجد لها قيمة ثابتة وذلك لتوفر رعاة للمدارس الصيفية يقومون بدفع جميع مستحقات الدورات وذلك لمراعاة وضع العائلات فهذا يجعل القيمة المالية مختلفة جداً من موسم لآخر والداعم هو من محبي النادي.

أما الجدوى الفنية فإنه لا يوجد شك بأن نادي الجلاء هو مدرسة كرة السلة بسورية وأبعد من سورية لأنه النادي الذي يخرج الأبطال والأجيال السلوية وكما لاحظنا ذلك وعلى أقل تقدير «الفاينل فور» حيث إن معظم الأندية تملك عدد لاعبين من نادي الجلاء وهذا برهان على أن مدرسة نادي الجلاء تخرج لاعبين على مستوى عال .

ومن الطبيعي أن تلعب هذه المدارس دوراً تجارياً لمن يعمل بها لكن إيجابياتها أكثر من سلبياتها لأن الفرد يحتاج الرياضة للاستفادة منها فهي أسلوب حياة لأننا نستحق الحياة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار