اختيار المدرب الكفء والناضج تربوياً

قال الدكتور ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام السابق وأحد كوادر اللعبة الشعبية الثانية كرة السلة: بالتأكيد أضحت المدارس الصيفية حالة لا بد منها لاستكشاف المواهب وجذب الصغار لعالم كرة السلة لتوسيع القاعدة الكمية بهدف إمكانية الاختيار الأمثل حيث تحتاج اللعبة لمواصفات فيزيولوجية وبدنية محددة .

لذلك لا بد من إيلائها الاهتمام لجهة اختيار المدرب الكفء والناضج تربوياً واجتماعياً ليستطيع التعامل مع الأهل قبل اللاعبين.

وأن تكون هناك إدارة فنية متخصصة لهذه المدارس قادرة على وضع الخطط السليمة لتنمية المهارات مع التعليم الصحيح لأساسيات اللعبة.

وتبقى السلبيات محدودة في هذه المدارس إلا إذا تحولت إلى مراكز للتسلية والترفيه عن هؤلاء الصغار بدلاً من التعليم الحقيقي أو اختزال الحصة التدريبية لوقت غير كاف تحت ذريعة ضغط الأعداد أو تجميع أعداد كبيرة بالحصة التدريبية بحيث لا يأخذ المتدرب الوقت الكافي لتنفيذ الحركة أو المهارة المطلوبة.

أما جاك باشاياني نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة فرأى أنها حاجة ضرورية وأكد ضرورة استمرارها على مدار العام صيفاً وشتاء.

تشرين:

فيما رأت المدربة السلوية الاتحادية ريم صباغ أن المدارس الصيفية مجال رحب لاكتشاف المواهب وحجر أساس لها للعمل على صقلها ومن ثم متابعتها.

والبداية من الصغيرات ذوات الـ(5) سنوات وصولاً لسن فئة الصغار أي بمعنى أدق ألا يقل العمر التدريبي عن (6) سنوات بين المدرسة والميني باسكت .

والسلبيات عندما تصبح تجارية فقط وتفقد الصيغة الرياضية ويبقى الهدف الحصول على المال يعني الاستثمار ومع ذلك ففي نادي الاتحاد يكون هناك جمع للطرفين واردات للنادي تكفي للتمويل وأن هذه الخطوة من أجل تغطية نفقات المدربين طوال الموسم وأيضاً انتقاء المميزين لفرق الميني من مواليد 2012.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار