الرياضة المدرسية تجارة أم رياضة في حلب؟!
عبد القادر كويفاتيه:
لا يمكن أن نفصل النشاط الرياضي ومكوناته, عن الأنشطة الاقتصادية والخدمية الأخرى، وبنفس الوقت لا يمكن حجب الاستثمارات عنه، لأنه قطاع واسع وله نشاطات مختلفة جاذبة كثيراً للاستثمار وتستهوي الكثير من المستثمرين بدليل أن معظم الأندية الرياضية ترعاها رؤوس أموال ضخمة تستثمر فيها تحقق العائد المادي والرياضي على السواء، هذا يدفعنا نحن في بلدنا للسؤال الذي يشغل بال الكثير من المتابعين للقطاع الرياضي، أين رياضتنا من حقل الاستثمار!؟ وهل هناك فعلاً استثمارات ضخمة في هذا المجال؟ أم إن الأمر مازال ضمن خطوات خجولة مازالت ضمن مفهوم التجارة والمتاجرة ..
“تشرين” حاولت إلقاء الضوء عبر ملفها الأسبوعي على مفهوم في غاية الأهمية يتعلق بالنظرة للرياضة بصورتها الإجمالية هل هي رياضة أم تجارة؟..
مع بداية العطلة الصيفية تبادر أنديتنا الرياضية إلى افتتاح مدارسها لتعليم الصغار والصغيرات فنون اللعبتين الشعبيتين كرتي القدم والسلة وهذا منهاج اعتادت عليه منذ سنوات بعيدة وكان محط إعجاب البعض واستهجان البعض الآخر، وفي استطلاع لـ”تشرين” مع المعنيين عن رياضة الشهباء، مع اختلاف في وجهات النظر سنرويها لاحقاً..