اليوم…منتخبنا السلوي الشاب يلتقي العراق في غرب آسيا

معين الكفيري

يلتقي منتخبنا الوطني للشباب في كرة السلة نظيره العراقي عند الساعة السابعة مساء اليوم في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق في إطار الجولة الأولى من منافسات بطولة غرب آسيا التي تستضيفها سورية بالفترة من ٢٥ وحتى ٣٠ تموز الجاري بمشاركة منتخبات سورية والعراق ولبنان وفلسطين، وتسبق مباراة منتخبنا مباراة لبنان مع فلسطين الساعة الخامسة عصراً .

على أن يلتقي منتخبنا يوم الثلاثاء القادم مع نظيره اللبناني الساعة الخامسة، بينما يواجه منتخب فلسطين نظيره العراقي عند الساعة السابعة مساء، ويختتم منتخبنا مبارياته بالدور الأول بلقاء فلسطين يوم الأربعاء القادم الساعة السابعة، ويلتقي منتخب لبنان مع العراق الساعة الخامسة عصراً.

وحسب نظام البطولة يلعب صاحب المركز الأول مع الرابع والثاني مع الثالث في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، والفائزان يلعبان المباراة النهائية في الثلاثين منه، والخاسران يلعبان على المركزين الثالث والرابع.

هذه البطولة هي مؤهلة لكأس آسيا التي ستقام في إيران الشهر المقبل حيث سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني للنهائيات.

قائمة المنتخب

تألفت قائمة المنتخب التي ستخوض هذه البطولة من جاك باشاباني مشرفاً عاماً ومصباح فاخوري مديراً للمنتخب والإسباني نيكولاس خوسيه ميرنانديز مدرباً أجنبياً وجوني ليوس ويوسف ازعن مساعدين للمدرب ووليد السبكي إدارياً، وعدنان حلاق معالجاً، ومن اللاعبين محمد خان طوماني وجورج قسطنطين وأحمد فاتح سرميني ويزن عبود وأنس الحجي وغسان البهلول وجاد الدسوقي وعبد العزيز الدبدوب ومحمد عيد وعيسى موسى وميشيل عيسى وزين المصارع وغاب عن المنتخب بعض الأسماء المتميزة بسبب الامتحانات الجامعية والتكميلية.

لماذا كل هذا التعتيم ؟

تعتيم كبير من اتحاد اللعبة سبق هذه البطولة والغريب أيضاً الغموض حول المنتخب وتحضيراته وما هو السبب في إبعاده عن وسائل الإعلام الرسمية وعدم إجراء أي مؤتمر صحفي قبل بدء البطولة؟ فهل يعني ذلك أن لاعبنا لا يستطيع التعامل مع وسائل الإعلام باحترافية؟ وخاصة عندما يتم تسليط الضوء عليه وعلى أخباره واستعداداته، والنقطة الأخرى هي التخبط الإعلامي الذي سبق البطولة بيومين خاصة بعدم معرفة من هي الفرق المشاركة ونظامها وكيف استعددنا لاحتضانها؟ وكيف سيتم تغطيتها إعلامياً؟ وما هي أسعار بطاقات الدخول بالنسبة للجمهور أو الدخول سيكون مجاناً ؟

أسئلة كثيرة تدور في الذهن، ولكن الأجوبة غائبة حتى الآن والسؤال إلى متى هذا التخبط والعشوائية ونحن نستضيف بطولات كهذه؟

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار