وزير التربية يفتتح المرحلة الثانية للتدريب على حقيبة المهارات الحياتية

دينا عبد:

افتتح وزير التربية د.دارم الطباع اليوم في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة المرحلة الثانية للدورة التدريبية على الحقيبة الخاصة بدليل المهارات الحياتية، والتي استهدفت مربيات من محافظات دمشق _ ريف دمشق _ القنيطرة .

وزير التربية وفي تصريح خاص لـ”تشرين” بيّن أن وزارة التربية تفخر بوجود المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، لأنه أحد المراكز المتطورة على مستوى الوطن العربي التي تعنى بالطفولة المبكرة.

اليوم بدأت مرحلة جديدة بالمهارات الحياتية في سلسلة التعلم، هذا ينطوي تحت نظام التحويل للتعليم الذي طرحته دول العالم، والذي سيكون جزءاً من منظومة التعليم الذي يجمع العالم اليوم على اتخاذه وسيلة للوصول إلى نظام تعليم حديث؛ وبيّن الطباع خلال افتتاح ورشة العمل أن الأنشطة التي يقوم بها المركز الإقليمي تعتمد على إكساب المتعلم مهارات يستطيع من خلالها تقوية شخصيته، وتقبل المجتمع من حوله، مضيفاً: إن هناك مهارات أساسية نفتقدها اليوم مثل تقبل الآخر – التنوع الثقافي- التسامح- التفاوض- المحبة، وتطوير مهارات التعلم، وهي مهارات متطورة جداً يجب أن تكون فئات التعلم استنتاج- تطوير- تقود إلى الإبداع، وبمجرد أن يصل إلى هذه المرحلة يتعلم مهارات جديدة يستطيع من خلالها الدخول إلى سوق العمل.

وأكد د الطباع أنها بداية جيدة جداً لبدء دورات تدريبية لتدريب مربيات الأطفال في المحافظات، يعطينا فكرة أنه سيكون لدينا في المستقبل نظام جديد لتعليم الطفولة المبكرة في سورية يضاهي كل دول العالم.

بدورها د.كفاح الحداد مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، بينت أن المهارات الحياتية للطفل من أهم المجالات التي ينبغي العمل على إكسابها له وفق التوجهات التربوية الحديثة المستمدة من أهداف الألفية للتربية والتنمية المستدامة؛ وانطلاقاً من هذه الرؤية عمدت جميع المؤسسات التربوية إلى جعل المهارات الحياتية جزءاً أساسياً من برامج عملها مع الأطفال.

وبدوره كان المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سباقاً لإدخال المهارات الحياتية ضمن مرحلة رياض الأطفال، من خلال توجهه لبناء حقيبة تدريبية عن المهارات الحياتية لمرحلة رياض الأطفال لتكون مرجعية في إعداد مدرب مهارات حياتية في مرحلة الطفولة المبكرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار