الكورنيش الجنوبي في مدينة اللاذقية يفتقد للخدمات
نهلة أبو تك:
يفتقد الكورنيش الجنوبي في مدينة اللاذقية للكثير من الخدمات الضرورية، مع أنه يجب أن يكون واجهة المدينة الحضارية لكونه كورنيش تنتشر فيه المقاهي والاستراحات ويمتلئ بالزائرين خاصة خلال الموسم السياحي.
وفي جولة لـ«تشرين» للكورنيش الجنوبي، قال عدد من المواطنين: يفتقد الكورنيش للنظافة حيث تنتشر الأوساخ على أرصفته وعلى شاطئه، ناهيك عن انتشار الاستراحات العشوائية وكثرة المتسولين والمتسكعين المنتشرين بكثرة، ما يجعل المرتاد للكورنيش بحالة خوف من تعرضه لحادثة تحرش أو نشل، خاصة في ظل انعدام الإنارة.
من جهته، قال مدير النظافة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس عمار القصيري لـ«تشرين»: يقوم عمال النظافة على مدار الساعة بالتنظيف الدائم للكورنيش، وقد تمت زيادة أعداد الحاويات لتلبية حاجة الكورنيش خاصة في ظل ازدياد عدد الزائرين، إضافة إلى أن آليات الكنس والترحيل تعمل بشكل دائم.
وأضاف القصيري: المشكلة ليست في عمال النظافة وإنما بانعدام ثقافة الوعي لدى المواطنين الذين لا يتقيد أغلبيتهم بشروط النظافة حيث يرمون الأوساخ بشكل عشوائي على الأرصفة أو على شاطئ الكورنيش، وتابع: العامل وحده غير قادر على القيام بمهامه من دون تعاون الجميع.
وبيّن القصيري أن الغرامات التي تفرض على أصحاب البسطات لا تكفي، مطالباً بتعديل قانون النظافة ليكون أكثر ردعاً للحفاظ على النظافة ومنع التجاوزات.
وعن انعدام الإنارة، أكد مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس ذو الفقار مظلوم أن مشكلة الكهرباء عامة وقد طالت جميع المرافق بالمحافظة ومنها شوارع اللاذقية لذلك تمت الاستعانة بالطاقة البديلة لإنارة الشوارع، مبيناً أنه تم التعاقد مع «السورية للشبكات» لإنارة أجزاء من المدينة، حيث تمت إنارة مدخل مدينة اللاذقية وشارع المغرب العربي باتجاه الكورنيش الغربي والمرفأ.
كما أشار مظلوم إلى أنه تم الانتهاء من دراسة إنارة الكورنيش الجنوبي، وسيتم تنفيذ الإنارة البديلة خلال الفترة المقبلة على أن يتم إنارة المدينة كاملة .