وزير الصناعة لـ” تشرين”:  تسعيرة الشوندر السكري للموسم القادم 400 ليرة للكغ الواحد خاضعة للتعديل 

سامي عيسى :

أكد وزير الصناعة زياد صباغ في تصريح لـ” تشرين”: أن الوزارة اعتمدت في خطتها الإنتاجية دعم المحاصيل الاستراتيجية التي تحمل وجهي الإنتاج والتصنيع، وخاصة في المجال الغذائي، من أجل تطوير المنتج وإعادة الألق من جديد إلى هذه المحاصيل الاستراتيجية التي كانت تؤمن معظم حاجات السوق المحلية سواء على صعيد المنتج الغذائي أو المنتج النسيجي, وذلك قبل أن تطوله يد الإر*ه*اب وتدمر معظم مكوناته بصورة ممنهجة, إذ سعت الوزارة لإعادة تأهيل المنشآت الصناعية التي دمرها الإرهاب, إلى جانب الاهتمام بدعم المزروعات الصناعية لتأمين استمرارية دوران عجلة الإنتاج الزراعي والتصنيعي، وفي مقدمة هذه المحاصيل الاستراتيجية (الشوندر السكري) وتقديم كل أوجه الدعم له بدءاً من الفلاح مروراً بمستلزمات الإنتاج, وصولاً لتأهيل معمل السكر في سلحب لاستقبال ما يقارب 100 ألف طن من الشوندر السكري لهذا العام، بقصد تأمين حاجة السوق المحلية من السكر ومن مخلفات الإنتاج من الخميرة ومادة الميماس وغيرهما من المنتجات التي يمكن الاستفادة منها من مخلفات الشوندر التصنيعية.

وعدّ صباغ أن ما تمّ إنجازه اليوم بعد توقف أكثر من ثماني سنوات هو خطوة جيدة باتجاه استثمار كامل طاقات المعمل، و زيادة الطاقات الإنتاجية بما يتناسب مع الطاقات الزراعية المخططة للمحصول، والوصول إلى طاقة متوقعة للعام القادم تقارب سقف الـ150 ألف طن, وبسعر 400 ليرة لكل كيلوغرام يسلم للشركة، وهذه التسعيرة خاضعة للتعديل وفقاً لما يستجد من زيادة في تكاليف الإنتاج والتصنيع.

وأضاف صباغ : إن الفريق الحكومي يسعى لتقديم كل وسائل الدعم للمزارع، وخاصة فيما يتعلق بالمحروقات والأسمدة وكذلك تقديم مكافآت تشجيعية لزيادة المساحات المزروعة بالشوندر السكري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار