١١٣ بلدةً وقريةً استهدفها المشروع الوطني للزراعات الأسريّة في السويداء
طلال الكفيري:
رغم قلة الوارد المائي الذي يعانيه معظم قرى وبلدات المحافظة، فإن الزراعات المنزلية التي لا تتجاوز مساحتها، لدى كل أسرة ريفية، خاصة المستفيدة من المشروع الوطني للزراعات الأسرية، الـ ٣٠٠ متر مربع لم تتوقف، محققة اكتفاءً ذاتياً من هذه الزراعات” الخضار” .
وفي هذا السياق، بينّ مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد لـ«تشرين» أن المشروع الوطني للزراعات الأسرية الذي أطلقته وزارة الزراعة منذ أربع سنوات استهدف نحو «١١٣» بلدة وقرية في المحافظة، استفادت منه نحو تسعة آلاف أسرة ريفية.
لافتاً إلى أن المشروع يَهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الريفية من الزراعات المنزلية ” الخضار”، إضافة إلى تحقيق إيراد مالي رديف لهم من خلال بيع الإنتاج الفائض لديهم في السوق المحلية، طبعاً مع تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي للأسر المستفيدة من المشروع، مثل بذار المحاصيل الصيفية والشتوية، وشبكات ري بالتنقيط تروي مساحة ٥٠٠ متر مربع من الأرض المراد زراعتها.
وأضاف حامد: إن الأسر التي استفادت من هذه المنح الزراعية تم اختيارها وفق شروط محددة، وأهم هذه الشروط توافر المصدر المائي مع قربه من الأرض المراد استثمارها، إضافة لتوافر المساحة المطلوبة، مع مراعاة توزيع هذه المنح للأسر الأشد فقراً و خاصة أسر الشهداء والجرحى أو تلك التي تعيلها نساء.
يشار إلى أن المشروع يتضمن منح شبكات ري بالتنقيط وبذار خضار صيفية للبندورة والباذنجان والكوسا والخيار وبذار خضار شتوية للفول والبازلاء والسبانخ والفجل والخس، علماً أن هذا المشروع الذي انطلق منذ نحو أربع سنوات حقق أهدافه وفق مدير الزراعة بنسبة ٩٠%.