تشهد هذه الفترة التي تسبق مباريات كأس الجمهورية بكرة القدم حركة انتقالات للاعبين بين الأندية كل حسب هواه، لكن الظاهر في الأمر ميركاتو أزرق الدير المولع نار، فأرقام ومبالغ مالية خيالية بعدما كان يشكو قلة هذه الموارد، إضافة إلى اللعب خارج الديار بالدرجة الأولى، لكن كل شيء مختلف اليوم وبشكل كبير عما كنا نراه سابقاً ، فقد جدد لمعظم لاعبيه وتعاقد مع كوكبة لاعبين من طراز عالي المستوى، والأهم التفاوض مع لاعب محترف برازيلي.
ويمضي الفتوة بعيداً ويعزز صفوفه من أجل المنافسة القوية ويشعل نار التعاقدات في الدوري السوري.
فاللاعب سعد أحمد آخر الداخلين للقلعة الزرقاء، والفتوة أول من يتعاقد مع لاعب أجنبي من البرازيل..
كما أن الاحترافية في العمل تدفع الردواي لإغلاق الملعب في التمارين وهو يستعد للكأس والدوري..
وأول مرة إدارةً وجهازاً فنياً ولاعبين يعملون بصمت، بينما الصراخ والتشجيع والمتابعة تتعالى من صفحات الفيس..
إذاً عناوين مثيرة يحملها الفتوة وهو يستعد للعودة للمنافسة القوية.
ومدلول عبد العزيز هو أول رئيس نادي في سورية يحمل على عاتقه كل هذه المسؤولية والمعاناة المالية في غياب الاستثمارات..
والأخبار الواردة تشير على وجود شركتين راعيتين في الطريق إلى الفتوة، فضلاً عن تأسيس تراس جديد للنادي.
وفي الختام يجب استثمار كل هذا النجاح بطريقة احترافية متميزة كي لا يضيع هذا التعب هباء منثوراً، وعودة الآزوري للبطولات بعد غياب طويل.