مجلس محافظة حمص يبحث المشكلات العالقة !!
إسماعيل عبد الحي
تداول أعضاء مجلس محافظة حمص المشكلات العالقة منذ سنوات كحديث لابد من التذكير به، وتمحورت المداخلات حول عدم وصول المياه إلى الأبراج في منطقة السكن الشبابي في الجنوب الغربي من مدينة حمص و قلة وسائط النقل في الأحياء عامة و الجنوبية خاصة ونقص الخدمات في الأحياء المحيطة بجامعة البعث و عدم تأهيل مشفى تدمر مع غياب تام للإنارة في شوارع الريف الشرقي والشوارع الرئيسية وخط مياه قرية المستورة و الازدحام في مالية حمص أثناء تقديم الاعتراضات على نتائج الشهادتين وبحث سبل إيجاد الحلول لتخفيف الضغط على المراجعين .
وأشاروا إلى الاستخدام غير المشروع لمادة المازوت المدعوم من قبل أشخاص حصلوا على موافقات وتعهدوا بتصاريح لم يتقيدوا بمضمونها حتى الآن وأشاروا أيضا لموسم السياحة في الريف الغربي لمحافظة حمص حيث الأماكن شبه فارغة لأسباب تتعلق بالأسعار الخيالية للمطاعم والفنادق واعتمادهم على المولدات لانقطاع الكهرباء ست ساعات مقابل ساعة واحدة من الوصل، ونوهت المداخلات إلى عدم وجود وسائط نقل عامة من وإلى الوادي الأمر الذي يجعل من السياحة لهذا الصيف أمراً صعباً خاصة لمن ليست لديهم وسائط نقل خاصة .
وتم التأكيد على وضع جميع البنود غير المنفذة ومتابعتها من قبل مديري في الشركات والمديريات والمؤسسات ودعوة كل من عضوي المكتب التنفيذي ومجلس المحافظة ومدير التموين لاجتماع خاص ..
وتناولت المداخلات أيضاً نقص المياه في الريف الجنوبي لحمص كحسياء التي لم تشرب منذ أسبوعين تقريباً والبريج وغيرها من القرى العطشى والزراعة في تدمر و في بياراتها الغربية حيث كان الدعم كبيراً والمحصول دون المتوقع وطالبوا بمحاسبة من قصر في التسليم.
يذكر أن أهل حمص سيطلقون مبادرة جديدة لمساعدة الفئات المحتاجة وتضم آلاف العائلات الأشد احتياجاً تشمل الطبابة وفق آلية محددة ..
يذكر أن كميات الأقماح المسلمة وصلت حتى الآن إلى حوالي ٥٠ ألف طن من القمح المروي فقط .