لقدمهما .. كثرة أعطال جهازي الطبقي والتفتيت في مشفى درعا الوطني
وليد الزعبي
يعاني المرضى في درعا من مشكلة خروج جهازي الطبقي المحوري وتفتيت الحصيات من الخدمة ضمن الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني، حيث يتم الاعتذار منهم عن تقديم خدمات التصوير على الجهاز الأول وخدمات تفتيت الحصيات على الثاني بمسوغ أنهما معطلان، ولفتوا إلى أن هذه الحالة تتكرر ولفترات طويلة نتيجة تأخر عملية الإصلاح الأمر الذي يرتب عليهم أعباء مادية كبيرة من جراء اللجوء للقطاع الخاص لتنفيذ الصور والتفتيت بأجور باهضة لا قدرة لهم على احتمالها، وطالبوا بضرورة حل هذه المشكلة لكون المشفى الوطني بدرعا يعد الملاذ الوحيد لهم لتلقي مثل تلك الخدمات النوعية وخاصة ضمن الظروف المادية الصعبة التي نمر بها.
وبهذا الشأن أوضح الدكتور يحيى كيوان مدير عام هيئة مشفى درعا الوطني أن جهازي التفتيت والطبقي المحوري معطلان فعلاً ومنذ حوالي أربعة أشهر، باستثناء 10 أيام منها تم خلالها تشغيل جهاز الطبقي المحوري بعد تبرع أحد الأطباء بقطعة تبديلية وتنفيذ حوالي 400 صورة متنوعة للمرضى المراجعين للمشفى.
وكشف د. كيوان أن سبب كثرة الأعطال يعود لقدم الجهازين واحتياجهما إلى إصلاح متكرر، وهذه العملية لاتتم بالسرعة المطلوبة لكون الشركة المعنية بالصيانة غير موجودة في درعا بل في دمشق حيث إن التعاقد معها مركزي من وزارة الصحة، كما أن عدم توفر بعض القطع التبديلية في السوق المحلية يشكل عائقاً أمام عملية الإصلاح في ظل ظروف الحصار الجائر على البلاد، وكل ذلك يجعل المشفى في موقع الحرج أمام المرضى للاعتذار منهم عن تقديم الخدمة المطلوبة، وأمل من وزارة الصحة التوجيه لشركات الصيانة المتعاقد معها للتجاوب مع طلبات الإصلاح بأسرع ما يمكن وبشكل يضمن استمرارية عمل مثل تلك الأجهزة النوعية لفترات طويلة من أجل تواصل تقديم خدماتها الحيوية للمواطنين.