دور مؤسسات التأهيل في التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للجميع
دينا عبد:
أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم ورشة عمل بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة مع اللجنة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الأسكوا” حول دور مؤسسات التأهيل في التنمية المجتمعية الدامجة، وفي تصريح لـ«تشرين» بينت مديرة الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عواطف حسن، أن هذه الورشة هي الثالثة التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بعد الانتهاء من تدريب العاملين في القطاع الحكومي (المعاهد التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل) ومديري الشؤون في كل المحافظات.
وقالت عن هدف الورشة: إن الغاية الأساسية هي بناء قدرات العاملين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، حيث انطلقنا للقطاع الأهلي (المنظمات غير الحكومية) التي تشمل الجمعيات الأهلية المعنية والنشيطة والفاعلة في شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة.
رئيس قسم التربية الخاصة في كلية التربية جامعة دمشق، وأمين سر الجمعية السورية للمعوقين الدكتور آذار عبد اللطيف بين أن هدف الورشة هو التنمية المجتمعية، ودور الجمعيات التي يمكن أن تساهم في موضوع نشر الثقافة والتعليم بالنسبة للمعوقين على مستوى المجتمع؛ وتوقع د.عبد اللطيف للورشة المستمرة على مدى يومين أن تخرج بتوصيات، تمثل دور كل جمعية أو الجمعيات التي من الممكن أن تضع رؤية للمستقبل من خلال نشر ثقافة التوعية المجتمعية.
بدوره د. علاء السبيع المستشار الإقليمي لشؤون الإعاقة في اللجنة الوطنية الاجتماعية الاقتصادية لغرب آسيا، بين أن هذه الورشة تأتي استكمالاً لورشات سابقة، لأن النهج المقترح للمعاهد ولتطوير أدائها والأنشطة والبرامج الخاصة بالإعاقة يتطلب دوراً قوياً للمجتمع المدني (الجمعيات الأهلية)، ولذلك اقترحنا أن يكون هناك ملخص لأهم النقاط التي جاءت في ورشة العمل السابقة، كي تطرح للمناقشة بمشاركة المجتمع المدني بما فيها الآراء والأفكار الجديدة.
بدوره مسؤول مشروعات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ببرنامج الأمم المتحدة رامي الحمصي، أكد وجود خطة لتنظيم ورشات في مختلف المحافظات بهدف توحيد اللغة والمفاهيم، حول موضوعات تخص الدمج والإعاقة للانطلاق بعملية تنمية مجتمعية دامجة في سورية.