قطنا تعاني نقص الرغيف… والإنتاج اليومي للمخبز ١٤ طناً…!
أوضح مدير مخبز قطنا الآلي المهندس نضال غزالة في تصريح لـ” تشرين ” أن المخبز يعمل بنظام الإدارة و مزود بخطي إنتاج أحدها متوقف من 2018 و يحتاج لتأهيل كامل و موافقة الوزارة و الشركة، مبيناً أن العمل يجري على خط إنتاج واحد بطاقة إنتاجية 14 طناً يومياً على مدار الساعة بلا توقف أو صيانة، لوجود ضغط و طلب كبيرين على الخبز.
حيث ينتج حوالي 15 ألف ربطة خبز، و يخدم عدة جهات مدنية وغير مدنية بواقع 5000 ربطة مهمات و 300 ربطة موافقات لقطاعات مستقلة كالمشفى الوطني والسجن و حوالي 6000 ربطة للمعتمدين إضافة إلى كوة صالة البيع المباشر بحوالي 4000 ربطة.
و أشار غزالة إلى أن المخبز يزود مناطق قطنا البلد و المساكن المحيطة بها و قرى رخلة و عين رضوان وكفر قوق، منوهاً بوجود ضغط سكاني بالطلب على المادة التي تكاد كمياتها لا تكفي الحاجة المحلية في المنطقة التي يتجاوز عدد سكانها أكثر من 250 ألف نسمة و بالتالي لا تكفيها مخصصات 7000 ربطة ، ما يجعلنا بحاجة لتشغيل خط إنتاج آخر بضرورة إعادة تأهيل الخط القديم المتوقف منذ 4 سنوات.
و لفت إلى أن الأمور الفنية جيدة خاصة بعد إنجاز صيانة عامة للخط الآخر منذ فترة بعد أربع سنوات من إقلاعه، مشيراً للتجاوب من قبل الشركة وتقديم كل التسهيلات و بكل سلاسة وحسب الأصول لطلبات الصيانة والإصلاح، إنما هناك صعوبات بعمل المولدات 24 ساعة تقريباً بسبب التقنين، متمنياً تركيب خط كهرباء معفى من التقنين حتى و إن كانت تكلفته مرتفعة إلّا أنه سيوفر الكثير من المصروف و الجهد و الوقت و المواد خاصة المازوت الذي تستهلكه المولدات.
و عن طبيعة العمل نوه غزالة بأن يكون لعمال الإنتاج و الآلات دعم أكبر ووضع استثنائي من ناحية التعويضات و الإضافة و الحوافز رغم رفع نسبة التعويضات التي أصبحت مشجعة و تصل حوالي 40 ألف ليرة شهرياً، ورغم أنها لم تكن متاحة سابقاً. لكنها لا تزال غير كافية نظراً لظروف عملهم الشاقة و دوامهم الدائم و عدم تعطيلهم أيام الأعياد والمناسبات الرسمية، وتعرضهم لغبار الطحين و روائح الوقود المحترق الذي يسبب لهم مع الزمن بعض المتاعب الصحية.