وزيرا الإعلام والتربية: التربية الإعلامية وتمكينها وصناعتها في المساهمة بتوعية الناس
تشرين:
القدرة على تحليل الرسائل الاعلامية وامتلاك مهارات التفكير الناقد واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بفاعلية وحماية وغيرها من المحاور التي سيتم التدريب عليها خلال الورشة التدريبية التي تم افتتاحها اليوم في منارة باب شرقي بحضور وزيري التربية الدكتور دارم طباع والإعلام الدكتور بطرس الحلاق.
الورشة التي تنظم بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واللجنة الوطنية لليونسكو ومكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية يشارك فيها ٣١ متدرباً من الجمعيات الأهلية الشبابية.
وخلال الافتتاح أكد وزير التربية ورئيس اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور دارم طباع أن الإعلام لم يعد محصوراً بالإعلام التقليدي بل تمكنت وسائل التواصل من التأثير في الرأي العام، مشيراً لأهمية التربية الإعلامية ودورها في التوعية وتنمية المهارات وخاصة التفكير الناقد وحلّ المشكلات، ومن هنا تنبع أهمية الورشة في تمكين المتدربين من فهم الرسائل الإعلامية وتحليلها وصناعتها والمساهمة في توعية الناس عبر الجمعيات التي يعملون بها.
كما أشار وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق لأهمية التدريب وضرورة التمكن من المهارات اللازمة التي تمكن من التأثير في المجتمع وتوعيته، وحمل رسائل إيضاح الحقائق.
وأكد المدرب ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون في كلية الإعلام الدكتور عربي المصري أهمية التربية الإعلامية في تنمية مهارات التفكير الناقد والتعامل بذكاء مع الرسائل الإعلامية وتحليلها، مشيراً إلى أن الورشة التي تستمر ثلاثة أيام ستختتم بتقديم مشاريع نهائية للمشاركين.
وأشار مسؤول الإعلام في المكتب الاقليمي لليونسكو جورج عواد إلى أن التربية الإعلامية من البرامج التي أطلقتها منظمة اليونسكو منذ ٢٠ عاماً وتسهم في تنمية الحس النقدي والمساعدة في إنتاج المواد الإعلامية والتعرف إلى كيفية التعاطي مع الرسائل الإعلامية.
فيما أشار أمين اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن إلى أن هذه الورشة ضمن خطة التعاون مع منظمة اليونسكو لتعزيز مفاهيم التربية الإعلامية، وستتبعها ورشة أخرى في مدينة حلب أيضاً.