منتخبنا السلوي يلتقي اليابان غداً في كأس آسيا للرجال

معين الكفيري

يبحث منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال عن استعادة التوازن والثقة عندما يواجه نظيره الياباني يوم غدٍ الجمعة عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً في ثاني مواجهاته ضمن المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا للرجال المقامة حالياً في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وكان منتخبنا قد تعرّض للخسارة أمام إيران في المواجهة الأولى بفارق ١٣نقطة بواقع ٦٧-٨٠.
ويتطلع مدرب منتخبنا الإسباني خافيير خواريز كريسبو لتحسين الصورة الفنية، حيث حقق منتخبنا تحسناً نسبياً في الأداء أمام إيران رغم الخسارة، وذلك بعد الخسارة أمامه في الحمدانية خلال تصفيات كأس العالم بفارق ٣٥ نقطة، ولاسيما أن منتخبنا خاض المباراة من دون اللاعب المجنّس الأمريكي أمير جبار ومن دون كميل جنبلاط في تأكيد على قدرة لاعبينا على إعطاء صورة أكثر إيجابية عندما يجدون أنفسهم في الملعب، وهي فرصة للاعبين الجدد كي يقدموا أنفسهم دولياً، ويأخذوا دورهم كجورجي نظاريان واسحق عبيد والياس عازارية وعمر إدلبي، طبعا عندما يتواجد العملاق عبد الوهاب الحموي يفرض على الفريق الآخر أسلوباً هجومياً مختلفاً حتى لو كان لديه عملاق مماثل مع التحسن الواضح بالريباوند وانعكاساته الدفاعية والهجومية .
ولم ينجح مدرب منتخبنا من تصحيح الأخطاء لبعض اللاعبين أمام إيران وأجرى تبديلات متسرعة و غير مدروسة لينجح المنتخب الإيراني باللعب بأريحية ويوسع الفارق ويفوز بالمباراة .

تتوالى الأخطاء
وبغض النظر عن أداء المنتخب والتي غاب عنها المجنّس، لكن البيان الصادر عن اتحاد اللعبة لم يكن مقنعاً أبداً وبعيداً عن المنطق، والسؤال المطروح الآن: لماذا تم السماح للاعب بالذهاب إلى بلاده قبل البطولة بأسبوع كي ندفع له ثمن تذكرة السفر ومن ثم لا يستطيع المشاركة مع المنتخب والالتحاق بصفوفه بحجة تأخره عن الرحلة ؟ فهل من مجيب؟.