180 منشأة لخزن وتبريد الخضار تدخل على خط استيعاب فائض الإنتاج الزراعي في درعا
عمار الصبح:
دخلت منشآت خزن وتبريد الخضار والفواكه في محافظة درعا على خط استيعاب الفائض في الإنتاج الزراعي القابل للتخزين كمحاصيل البطاطا والثوم والخوخ وقريباً محصول الرمان، وهي المحاصيل الرئيسة التي تعتمد عليها هذه المنشآت.
وتنتشر وحدات خزن وتبريد الخضار والفواكه ومشاغل الفرز والتوضيب في الكثير من أرياف المحافظة، بالقرب من مناطق الإنتاج الرئيسة حيث أتاحت هذه الوحدات فرصاً أكبر لتصريف فائض الإنتاج وزيادة فرص تصديره والمحافظة على استقرار الأسعار، والتقليل ما أمكن من تكاليف النقل إلى الأسواق نظراً لقرب هذه المنشآت من مواقع الإنتاج.
وأشار صاحب وحدة للخزن والتبريد إلى أن أكثر المحاصيل قابلية للتخزين هي البطاطا والرمان والثوم والخوخ، وتختلف مدة التخزين بين محصول وآخر، لافتاً إلى أن ظروف التقنين الكهربائي الطويل وقلة المحروقات اللازمة للتشغيل وارتفاع أسعارها حدّ كثيراً من الطاقة الاستيعابية لوحدات الخزن والتبريد وقلّص من جدوى هذا النوع من الاستثمارات الزراعية الهامة والضرورية والتي تحتاج دعماً أكبر لمواصلة عملها، كي تظل داعماً رئيساً للمزارعين وصمام أمان للحفاظ على استقرار الأسعار في السوق وعدم تعريض المزارعين للخسارة، على حدّ وصفه.
بدوره بين مدير صناعة درعا المهندس عماد الرفاعي إلى وجود أكثر من 180 وحدة للخزن والتبريد في محافظة درعا تتراوح مساحتها بين 70 متراً وأكثر من 500 متر مربع وهي تستجر فائض الإنتاج الزراعي من المزارعين بما يحقق استقراراً في أسعار المنتجات الزراعية ويفتح قنوات تصريف لفائض الإنتاج الزراعي.
وأضاف الرفاعي أن لجنة المحروقات الفرعية في المحافظة تقوم بتزويد وحدات الخزن والتبريد بالمحروقات حسب الكميات المتاحة والواردة إلى المحافظة ولمدة ستة أشهر وهي الفترة التي تتزامن مع ذروة الإنتاج الزراعي للمحاصيل القابلة للخزن، مبيناً أن المديرية تقدمت بمقترح لزيادة كميات المحروقات لهذه المنشآت لتصبح ثمانية أشهر وذلك لضمان استمرارية عملها والتقليل ما أمكن من تكاليف التشغيل.