محافظ حلب ل(تشرين): زيارة السيد الرئيس إلى حلب أصبحت نهجاً نسير على خطاه
محمد النعسان
قال العميد حسين دياب محافظ حلب: إن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد وعائلته الكريمة إلى حلب ، كانت بحد ذاتها عيداً مميزاً عاشه الجميع هذا العام وفرحوا به، وذلك لوجود قائد وطنهم بينهم بكل تواضع ومحبة وطيبة ، يمشي بينهم ويتحدث إليهم ويتابع أخبارهم ورغباتهم .
وقد شكلت هذه الزيارة، مرحلة هامة، ليس في تاريخ المحافظة فحسب، بل بتاريخ الوطن بأكمله ، لأنها حملت رسائل واضحة بأن حلب كانت ولا تزال عصية على كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها ، وقدرتها على الصمود والتصدي والانتصار.
وأكد المحافظ في تصريح خاص ل(تشرين) عقب زيارة السيد الرئيس، بأن الأهالي قد جسدوا هذه الفرحة، إصراراً وتصميماً ورغبة بالتحدي ،حتى تعود مدينتهم كما كانت، عاصمة العمل والإنتاج والصناعة والتميز.
وعن واقع الزيارة التاريخية قال حسين دياب إن إطلاق سيادته للمشاريع الكهربائية والمائية بعد أن عاثت بها يد الإرهاب ، قد دحضت كل الشائعات التي كانت تقول إن حلب دمرت اقتصادياً ولن تعود، خاصة بعد ماسرقوه من المصانع والمؤسسات وشركات الإنتاج، وبنفس الوقت أعادت الأمل للصناعيين والعمال بالاستمرار في خطواتهم وتحصين كافة الإنجازات العسكرية التي حققت النصر والأمان وتحقيق نجاحات صناعية توازي حجم ذلك النصر.
وأضاف : لقد كانت حلب تعاني من واقع سيئ للكهرباء والمياه، وجاءت زيارة السيد الرئيس لتدعم الأهالي بأهم قطاعين يحتاجهما الجميع من خلال محطة ضخ المياه في تل حاصل والمحطة الحرارية في ريف حلب للإقلاع في أعمالهم وحياتهم بشكل أفضل، وإن دل ذلك على شيء فإنه يؤكد ويدل على أن عجلة الإعمار بدأت ولن تتوقف في كافة ومختلف القطاعات .
وقد وسعت زيارة السيد الرئيس إلى حلب دائرة التفاؤل والراحة في تحسن الواقع المعيشي للناس، وانعكاس تشغيل العنفة الخامسة في المحطة الحرارية على تحسين الواقع الصناعي الذي ينتظره الجميع وهذا ما سيظهر للنور قريباً.
وقال دياب إن أهم مفردات الزيارة هو التكريم الكبير الذي أولاه سيادته للمدينة بزيارة مواقعها الأثرية القديمة وتفقد سير العمل فيها مع عائلته ، والتجول في أسواقها والاستماع لتجارها وسكانها ومتابعة أمورهم بكل تواضع واهتمام.
إضافة لحديثه النابع من القلب عن ذكرياته ومحبته ل(حلب) ، وماتعني له هذه المدينة التي بدا حبها في العيون وربما في القلب أو في العقل، ليتطور إلى العشق الكبير الذي أصبح يسري في الدم.