غابت المحروقات فانقطعت سبل المواصلات وصلة الرحم
محمد فرحة
هي القصة نفسها وفي كل المناسبات ، غياب المحروقات عن وسائل النقل ما يجعل التواصل الاجتماعي بين الناس والتنقل بين المحافظات أصعب من “قلع الضرس” ، ولعل مشهد كراجات الانطلاق بين محافظة حماة وريفها ومدنها صورة عن كل المحافظات وقد يختلف قليلاً بين محافظة وأخرى ، لتبقى سمة غياب المازوت وغياب المعنين العنوان البارز .
في اليوم الثالث من أيام عطلة عيد الأضحى المبارك لا حركة ولا بركة بالأسواق والسبب غياب وسائط النقل ، وفقا لحديث صاحب محل في سوق مصياف أسامة الحرك .
وأضاف قائلاً: كيف للسوق أن ينشط وتتحرك عملية البيع والشراء في ظل غياب وسائل النقل بين الريف والمدينة ؟
في حين قال آخر: القضية ليست بجديدة فقد غدت قصة غياب المازوت سبباً لكل الأنشطة الاقتصادية ، رغم أننا نقرأ ونسمع أن عدد طلبات البنزين والمازوت زادت للمحافظة ، لكن السوء في التوزيع والتدبير وغالباً ما كانا وراء مشاكلنا أياً كانت .
رئيس شعبة حماية المستهلك بمصياف باسم حسن قال: دورنا ينحصر في مراقبة أجور النقل ، فضلاً عن أن عملية توزيع المشتقات النفطية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في المناسبات كالأعياد والامتحانات ، الأمر الذي يسهل حركة وتنقلات المواطنين، وعناصر الرقابة التموينية حتى في عطلة العيد موجودين ، وسوف نتابع بعد قليل حركة النقل في الكراجات .
بالمختصر المفيد أي معنى للعيد في ظل غياب وسائل النقل والكهرباء وبالتالي مياه الشرب كما هو الحال في العديد من أحياء مدينة حماة دون أن تحريك ساكن؟ .