الجمالي: فرصة لمد جسور التواصل واجتراح الحلول 

تشرين:

مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد الجمالي أكد في تصريح خاص لتشرين أن أهمية المؤتمر تنبع من كونه فرصة وأداة فاعلة لمد جسور التواصل ودعمها بين الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية داخل سورية مع الباحثين والخبراء السوريين بعد اتساع رقعة الجغرافيا التي ينتشرون فيها.

وقال هذا فرصة للجميع، ليسهموا في اجتراح الحلول التكنولوجية للمشكلات التي تفاقمت بسبب الحرب والحصار الاقتصادي في مجالات عدة منها تكنولوجيا الطاقات البديلة ودراسة سبل التحول تدريجياً نحو الاقتصاد القائم على المعرفة رديفاً للاقتصاد السوري المعتمد على الموارد الطبيعية.

ولفت الدكتور الجمالي إلى توصيات عامة صدرت عن المؤتمر وهي :

1-  التأكيد على متابعة تنفيذ توصيات المؤتمرات السابقة.

2-  دراسة واقع المؤتمر في دوراته الأربع، وتحليله، بغية الوصول إلى مقترحات لتطويره وتحسين مساره.

3- وضع محددات واضحة للأوراق البحثية المقدمة إلى المؤتمر وإعلام الباحثين بها، من قبيل: مضمونها، الاحتياج الوطني لمخرجاتها وقابلية تطبيقها في الوطن ، وعدم الاكتفاء بالتزامها محاور المؤتمر العلمية.

4- ربط المؤتمرات بعضها مع بعض؛ كعرض قصة نجاح، في الجلسة الافتتاحية لكل مؤتمر جديد، لإحدى حالات الشراكة بين باحث مغترب وباحث مقيم، أو حالة نقل للتكنولوجيا، أو غيرها ، من المؤتمرات السابقة.

5- النظر في إمكانية إقامة مؤتمرات متخصصة بموضوع ملّح أو مشكلة طارئة في البلاد، تجمع بين الباحثين المختصين المغتربين والمقيمين مع الجهات المعنية للوصول إلى الحل الأمثل.

6- تطوير قاعدة بيانات بالباحثين السوريين المغتربين الراغبين في العمل لتحقيق رؤية المؤتمر، بالتعاون مع الجهات المعنية، تشمل عناوين إقامتهم وعملهم واختصاصاتهم العلمية، والتواصل معهم لهذا الغرض .

وبالإضافة الى هذا اشار الدكتور الجمالي الى توصيات خاصة بمحاور المؤتمر لجهة إنشاء فريق علمي من المختصين بمحاور المؤتمر هدفه تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المؤتمر، تكون مهامه كما يلي:

*  الاطلاع على الأعمال التي تم عرضها في المؤتمر لباحثين مغتربين، ودراستها، وانتخاب الأبحاث الأكثر حاجة إليها من بينها.

*    تحديد الجهات العلمية البحثية التي تعمل في مجالات مماثلة والتواصل معها، لإعلام الباحثين المختصين لديها بمضمون البحث في حال أرادوا تكوين شراكات بحثية.

*  تحديد الجهات المتوقع حاجتها إليها والتواصل معها لإعلامها بوجود بحث يمكن أن تستفيد منه.

*  تقديم نتائج عمله ومقترحاته إلى الهيئة العليا للبحث العلمي للمتابعة اللازمة.

* الاطلاع على الأعمال التي تم عرضها في المؤتمر لباحثين محليين ودراستها وانتخاب الأبحاث المفيدة منها.

* التواصل مع المكتب الوطني لنقل التقانة في الهيئة العليا للبحث العلمي والتعاون معه لإيجاد السبيل الأفضل للاستفادة منها.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار