بأول أيام العيد.. الأضاحي في مدينة جبلة شبه معدومة
باسمة إسماعيل:
ركود واضح في شراء الأضاحي وذبحها في مدينة جبلة، في أول أيام العيد، حيث لم يتجاوز ٥ % مقارنة بالعيد العام الماضي.
” تشرين” التقت عدداً من المواطنين الذين أجمعوا على أنهم لم يستطيعوا تقديم طقوس العيد من ذبح أضحية هذا العام على خلاف العام الماضي، مشيرين إلى أن سعر الأضحية يتراوح ما بين ٥٠٠ ألف ومليون ليرة للغنم، والعجل ما بين مليونين وثلاثة ملايين حسب حجمه.
وأضافوا: مَن يستطيع تقديم الأضحية هم الميسورون، وهذا يعطي طابعاً اجتماعياً لم يكن موجوداً سابقاً بالتميز بين الناس، فيما قال آخرون: ما زلنا نحافظ على طقوس العيد على الرغم من تكبد تبعية سعر الأضحية لعدة أشهر من التقشف، والالتزام بتقاليد معينة ولو بحدودها الدنيا، فقد أصبحت الأسرة مجتمعة تقدم أضحية واحدة، وليس كل فرد فيها كما كان في السابق، لأن أسعار الأضاحي خيالية وغير متناسبة مع الدخل والوضع المعيشي، ولا نلوم مربي الأغنام والأبقار فهم أيضاً يعانون من قلة الطلب وهي مصدر عيشهم.
بدوره، ذكر أحد المربين أنه يوجد ركود في شراء الأضاحي لارتفاع سعرها، بسبب غلاء تكاليف المواد من أعلاف ومحروقات وغيرهما، وأثر ذلك الركود على المربي الذي تعتبر المواشي مصدر عيشه، وذلك بسبب ضعف القوة الشرائية.
من جهته، ذكر الدكتور إبراهيم الأسمر المشرف على لجنة الشؤون الصحية في بلدية جبلة، أن عدد الأضاحي قليل جداً مقارنة بالعام الماضي، فقد كان يذبح باليوم /٣٠٠ / رأس على مدار أيام العيد، أما اليوم أول أيام العيد فلم تتجاوز الذبائح /١٥/ فقط، عازياً السبب إلى غلاء سعر الذبيحة، فأقل سعر للذبيحة (غنم) وزن قائم ما بين ٣٠- ٤٠ كيلو تتجاوز /٦٠٠/ ألف ليرة.
وأضاف: لم يتم اليوم ذبح أي ذبيحة من ذكور الأبقار ( عجل) بسبب غلائها، فوزن / ٢٥٠/ كيلو سعره بحدود ثلاثة ملايين ليرة، مبيّناً أنه لا يوجد في مدينة جبلة إلا ثلاثة لحامي غنم، ولحامين اثنين عجل.