الرئيس الأسد متحدثاً لأبناء حلب ومشايخها بعد أدائه صلاة العيد
ـ تتذكرون دائماً عبارتي لأهل حلب، عندما قلت حلب في عيوني، ولكن ربما يبدأ الحب في العيون، ربما يبدأ في القلب أو بالعقل، لكن هذا في البدايات أما عندما يتطور ويصل لحالة العشق يصبح جزءاً من الدم.. هذه هي العلاقة التي بيني وبين أهل حلب.
ـ حلب عبر التاريخ مدينة عظيمة.. عظيمة بتاريخها، بعمارتها، وعظيمة بإبداع أهلها وبوطنيتهم، ولأنها عظيمة قرر شعبها أن يصمد ويواجه هذه الحرب، قرر أن ينتصر في المعركة وأن يبني ويعمِّر بعد المعركة.
ـ عندما دمروا المساجد ودمروا الكنائس كان الهدف الفصل بين أبناء هذه المدينة وبين إيمانهم وهذا طبعاً مستحيل.. وعندما دمروا المصانع وسرقوها كانوا يعتقدون أنهم سيقتلون الإبداع في حلب.. عندما دمروا الأسواق وخربوا مختلف الخدمات كانوا يعتقدون بأنهم سيقتلون الإيمان بوطنكم وسيقتلون الأمل في قلوبكم، ولكنهم فشلوا.
من حديث الرئيس الأسد لأبناء حلب ومشايخها بعد أدائه صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع الصحابي الجليل عبد الله بن عباس في مدينة حلب..