زيارة الرئيس الأسد والصدى الطيب في حلب
رحاب الإبراهيم:
تركت زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى مدينة حلب خلال وقفة عيد الاضحى المبارك صدى طيبا وأثر إيجابي في نفوس أهل المدينة وأصحاب المحال التجارية على نحو ساهم بطريقة أو بأخرى في تنشيط الحركة التجارية في أسواق العاصمة الاقتصادية وتحديدا أسواق المدينة القديمة وخاصة في ظل الاهتمام الكبير في ترميمها وارجاعها إلى مكانتها الاقتصادية والتجارية.
وكانت أسواق المدينة تشهد ركودا واضحا يظهر في قلة حركة المواطنين الراغبين في الشراء، لكن اليوم شهدت حركة تجارية مقبولة وكان لزيارة الرئيس بشار الأسد دور في تفعيلها، وهو ما يؤكده صاحب أحد المحالات التجارية في سوق التلل الشعبي عمار قلعجي، الذي أكد أن زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته إلى مدينة حلب وأسواقها يعد رسالة هامة للقاصي والداني أن مدينة حلب هي العاصمة الاقتصادية وستعود أسواقها في المدينة القديمة وغيرها من الأسواق الحديثة إلى حركتها التجارية المعهودة وخاصة في ظل الاهتمام الواضح من قبل سيادة الرئيس لتحقيق هذه الغاية.
من جهته شدد محمد قصاص احد أصحاب المحالات في سوق السقطية الذي كان أول سوق يرمم في المدينة القديمة ان زيارة السيد الرئيس الأسد ستعطي دفعا إيجابيا لكل التجار للعودة إلى تجارتهم وفتح محالهم في المدينة القديمة على نحو ينشط الحركة التجارية والاقتصادية في مدينة حلب وليس في المدينة القديمة فقط، لافتا إلى الاهتمام الكبير في ترميم أسواق المدينة القديمة وإرجاعها إلى مركزها تجاري وذلك يتمثل في الدعم المقدم من الأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب والمنظمات الأهلية لتحقيق هذا الهدف، الذي يعد إقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية والاقتصادية والتجارية كفعالية حلب أحد الأنشطة الهامة الهادفة إلى هذه الغاية التي يعمل الجميع على تحقيقها، مبدئيا تفاؤله بتحسن الواقع التجاري في المدينة القديمة بعد دخول أسواق جديدة إلى المدينة والاهم زيارة الرئيس الاسد إلى هذه المدينة ذات المركز التجاري والتراثي وخاصة أن هذه الزيارة تحمل الكثير من الرسائل والمؤشرات.
ت: صهيب عمراية