أبناء حلب: “وداعاً للمولدات” وعودة (الحرارية) تبشر بإنتاج مزدهر بقادم الأيام

مصطفى رستم:

تحول يوم الجمعة “وقفة” عيد الأضحى المبارك إلى فرحة مضاعفة بالنسبة لأبناء مدينة حلب إثر زيارة السيد الرئيس بشار الأسد وإطلاقه العمل بالمجموعة الخامسة للمحطة الحرارية ووضعها بالخدمة بعد عملية تأهيل واسعة.
المحطة المتوضعة في ريف حلب الشرقي عاد إليها النور مجدداً بعدما تقاسمت هذه المنشأة ويلات الحرب وظلامه مع أبناء المدينة وذاقت معهم جور إرهاب طاول عاصمة الصناعة والاقتصاد السوري، في حين تكللت جهود العاملين وأياديهم المعطاءة بالنجاح، تلك الأيدي الوطنية التي كسبت الرهان ونجحت بإعادة إعمار وإصلاح ما هدم.
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب سمير كوسان قال لـ تشرين: “بكل تأكيد تعيش حلب العيد عيدين أولاً زيارة الرئيس بشار الأسد للمدينة وعودة المحطة الحرارية للخدمة حيث ستتأثر الحركة التجارية والصناعية إيجاباً وعلى المواطنين بشكل عام، حيث تبقى حلب عاصمة الاقتصاد السوري، ونأمل أن تكون هناك انطلاقة جديدة لأسواقنا ولعل عودة الكهرباء هو نصر وأمل بغد أفضل”.
في غضون ذلك أعرب عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب الدكتور كميت عاصي الشيخ عن أمله بالزيارة الكريمة لسيد الوطن وإلى عودة الحياة إلى المدينة بعد انطلاق عمل المحطة مؤكداً أن أبناء المدينة سيشهدون تحسناً كبيراً على المستويات الإنتاجية والمعيشية وأردف: “لقد بذل الجيش الخدمي جهداً واسعاً وكبيراً في المرحلة السابقة مطبقاً مبدأ عمل به (الأمل بالعمل) والطاقة الكهربائية هي بالتالي الحامل الأساسي والرافع للاقتصاد وستبقى عودة المحطة الحرارية هي بارقة أمل بعودة عجلة الحياة، والصناعة لا يمكن أن تتم إلا بحوامل الطاقة وتخفف على المواطنين أعباء المعيشة”.
ومشيراً في الوقت ذاته إلى الاهتمام الحكومي الواسع وإلى إقرار عدة مشاريع خدمية ضخمة بهدف إعادة النبض للحياة الاقتصادية ومنها أن اجتمعت الحكومة مرتين في مقر المحافظة آخرها كان في الشهر الثاني من العام الحالي وأهم هذه المشاريع عودة إحدى المجموعات للعمل مع مواظبة السعي والتأهيل على إكمال ورشة العمل لإنجاز ما تبقى من مجموعات المحطة ووضعها بالعمل، وهو انتصار خدمي وتعيش حلب عرساً وطنياً.
من جهته وصف عضو مجلس الشعب عبدو موصللي زيارة الرئيس الأسد بأنها تاريخية وتحمل رسالة لكل العالم عن عودة حلب ودعمها معرباً عن فخره بأن تأهيل المحطة أنجز بأيدي وطنية وأضاف:
“الكهرباء عصب الحياة وستكون ال 200 ميغا واط بحاجة لها حلب وبالتالي ستحقق إعادة إقلاع للمنشآت الصناعية وللأحياء السكنية، وسينعكس على خفض فاتورة الإنتاج والاستغناء عن المولدات المنتشرة في مختلف أرجاء مدينة حلب والتي كانت خلال السنوات السابقة عبء على كاهل أبناء المدينة”.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار