زيارة الرئيس بشار الأسد إلى حلب مصدر تفاؤل وأمل عند أهل حلب.. صناعيون لتشرين: العيد عيدان.. وانعكاس إيجابي على عجلة الإنتاج
رحاب الإبراهيم
شكلت زيارة سيادة الرئيس بشار الأسد إلى مدينة حلب والمشاركة في تشغيل العنفة الخامسة في المحطة الحرارية بحلب مرحلة مهمة عند أهالي حلب، الذين ينتظرون هذه الزيارة بفارغ الصبر، في ظل معرفتهم الأكيدة بمحبة السيد الرئيس بشار الأسد لحلب وأهلها واهتمامه في العاصمة الاقتصادية ودورها الصناعي والتجاري.
وفعلاً كان الرئيس بشار الأسد على قدر توقعات ومحبة أهل حلب وخاصة أن زيارته جاءت في وقت عصيب تعيشه المدينة ولا سيما فيما يتعلق بسوء الواقع الكهربائي، ليطل عليهم من أهم قطاع تحتاجه المدينة وأهلها، وهم من يترقبون منذ شهور إقلاع المحطة الحرارية بغية تخفيف جور التقنين والخلاص من شبح الأمبيرات والمساهمة في إقلاع القطاع الصناعي بطاقات أكبر.
صناعيو حلب كما باقي أهالي المدينة اعتبروا زيارة الرئيس بشار الأسد إلى مدينة حلب حدثاً مهماً يدلل على اهتمام سيادته بمدينة حلب ومحبته الكبيرة لها ودعمه لصناعتها وتجارتها على نحو يعيدها إلى دورها الاقتصادي المهم، وهو ما أشار إليه مصطفى كواية نائب رئيس غرفة صناعة حلب الذي اعتبر أن العيد عيدان عند أهل حلب مع المفأجاة المحببة بزيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى حلب والتواجد في أهم مكان حالياً يرنو إليه الحلبيون في جميع مجالات عملهم، فاليوم مشاركة الرئيس بشار الأسد في افتتاح العنفة الخامسة في المحطة الحرارية يعد نقلة مهمة في تاريخ مدينة حلب وصناعتها، مشدداً على أن تخصيص مدينة حلب ب٢٠٠ ميغا واط من توليد الكهرباء من العنفة الخامسة سيكون له انعكاس هام على تحسن الواقع الكهربائي وزيادة الإنتاج بنسب أكبر .
وبين كواية أن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى حلب تؤكد صوابية خيار الصناعيين الذين أصروا على العمل والإنتاج رغم كل الصعوبات، فهم كانوا على ثقة دائمة بأن النصر الاقتصادي سيكون حليفهم بقيادة الرئيس بشار الأسد ، الذي لطالما اهتم بالصناعة والصناعيين، مشدداُ على وقوف كافة الصناعيين مع سيادة الرئيس بشار الأسد والسير على نهجه حتى تحقيق النصر الموعود وإرجاع الصناعة المحلية إلى عزها وعودة حلب إلى موقعها الاقتصادي المهم كعاصمة للاقتصاد.
من جهته أكد محمد الصباغ عضو لجنة التصدير في غرفة صناعة حلب على الجانب المعنوي والاقتصادي لزيارة الرئيس بشار الأسد إلى مدينة حلب في هذا التوقيت المهم، حيث شكلت هذه الزيارة بارقة أمل وتفاؤل كبير في تحسن الواقع الاقتصادي في مدينة حلب وانعكاس تشغيل العنفة الخامسة في المحطة الحرارية على تحسن القطاع الصناعي في المناطق الصناعية عبر زيادة ساعات تشغيل الكهرباء فيها لتصل إلى ٢٤ ساعة تقريباً ومعالجة الانقطاعات المستمرة والخلاص من فاتورة الأمبيرات المرهقة، على نحو يسهم في زيادة الإنتاج ودخول معامل جديدة إلى الخدمة كون الكهرباء تعد أحد أكبر المعوقات التي تعترض القطاع الصناعي، الذي سيكون أمام مرحلة جديدة عند ضخ الكهرباء بنسب أكبر إلى المدينة الصناعية بالشيخ نجار والمناطق الصناعية الأخرى.
ولفت الصباغ إلى نقطة مهمة تتعلق بتشغيل المعامل بطاقات أكبر وتتمثل بإعادة النظر بتسعيرة الكهرباء الأخيرة كونها تشكل عائقاً كبيراً أمام تشغيل المنشآت الصناعية وتدوير عجلة إنتاجها كما يطمح الصناعيين والمعنيون.