مؤتمر الباحثين السوريين المغتربين يوصي بانتخاب الأبحاث الأكثر حاجة إليها في الجهات المعنية
دينا عبد
اختتم مؤتمر الباحثين السوريين المغتربين في دورته الرابعة الذي نظمته الهيئة العليا للبحث العلمي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين، والجامعة الافتراضية السورية، والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أعماله على نحو هجين فيزيائي وافتراضي، رافقه معرض للملصقات العلمية ، وشارك فيه عدد من الباحثين السوريين المقيمين والمغتربين بهدف “نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة وسياسات الملكية الفكرية ذات الصلة” لتحقيق رؤيته في إقامة شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين في الوطن والمغترب؛ تم التوصل إلى توصيات عامة كان من أهمها
التأكيد على متابعة تنفيذ توصيات المؤتمرات السابقة؛ ودارسة واقع المؤتمر في دوارته الأربع، وتحليله، بغية الوصول إلى مقترحات لتطويره وتحسين مساره.
ووضع محددات واضحة للأوراق البحثية المقدمة إلى المؤتمر وإعلام الباحثين بها، من ناحية مضمونها، والاحتياج الوطني لمخرجاتها وقابلية تطبيقها في الوطن الأم، وعدم الاكتفاء بالتزامها بمحاور المؤتمر العلمية.
ربط المؤتمرات بعضها مع بعض؛ كعرض قصة نجاح، في الجلسة الافتتاحية لكل مؤتمر جديد، لإحدى حالات الشراكة بين باحث مغترب وباحث مقيم، أو حالة نقل للتكنولوجيا أو غيرها، من المؤتمرات السابقة.
النظر في إمكانية إقامة مؤتمرات متخصصة، تجمع بين الباحثين الاختصاصيين المغتربين والمقيمين مع الجهات المعنية للوصول إلى الحل الأمثل. تطوير قاعدة بيانات للباحثين السوريين المغتربين الراغبين في العمل لتحقيق رؤية المؤتمر، بالتعاون مع الجهات المعنية، وتشمل عناوين إقامتهم وعملهم واختصاصاتهم العلمية، والتواصل معهم لهذا الغرض.
أما التوصيات الخاصة بمحاور المؤتمر فتركزت على إنشاء فريق علمي من الاختصاصيين بمحاور المؤتمر هدفه تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المؤتمر، تكون مهامه :
الاطلاع على الأعمال التي تم عرضها في المؤتمر لباحثين مغتربين، ودارستها، وانتخاب الأبحاث الأكثر حاجة إليها من بينها إضافة لتحديد الجهات العلمية البحثية التي تعمل في مجالات مماثلة والتواصل معها، لإعلام الباحثين الاختصاصيين لديها بمضمون البحث في حال أرادوا تكوين شراكات بحثية؛ وتحديد الجهات المتوقع حاجتها إليها والتواصل معها لإعلامها بوجود بحث يمكن أن تستفيد منه.
ومن ثم تقديم نتائج عمله ومقترحاته إلى الهيئة العليا للبحث العلمي للمتابعة اللازمة.
الاطلاع على الأعمال التي تم عرضها في المؤتمر لباحثين محليين ودراستها وانتخاب الأبحاث المفيدة منها؛
التواصل مع المكتب الوطني لنقل التقانة في الهيئة العليا للبحث العلمي والتعاون معه لإيجاد السبيل الأفضل للاستفادة منها.