«حماية المستهلك» تشدد رقابتها على الألعاب الخطرة
منال الشرع:
تنتشر في أيام العيد الألعاب والتسالي التي تعد بهجة للأطفال وعنوان فرحهم والتي يعبّرون عنها بطريقتهم، وفي المقلب الآخر تنتشر في الأسواق ألعاب مؤذية (الألعاب النارية والمفرقعات ومسدسات الخرز)، وفي كثير من الأحيان تفسد تلك الألعاب الخطرة بهجة العيد ولاسيما أنها تسبب الكثير من الحوادث المؤلمة، ورغم حظر ومنع استيراد هذه الألعاب من الجهات المعنية إلّا أنها ما زالت تنتشر كالنار في الهشيم في الكثير من المحال التجارية والبسطات .
ولمعرفة الإجراءات التي تقوم بها الجهات المعنية للحد من انتشار تلك الألعاب الخطرة بأيدي الأطفال تواصلت «تشرين» مع مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حسام نصر الله الذي أكد أنه يتم تشديد الرقابة على كل أنواع المواد التي تمس سلامة الأطفال والسلامة العامة من (ألعاب نارية مفرقعات بأنواعها ولاسيما الألعاب التي تشكل خطراً كمسدسات الخرز والبنادق ومفرقعات الفتيش) وتتم معاملتها معاملة المواد المجهولة المصدر لأنه يحظر تداولها في الأسواق .
أما فيما يتعلق ببقية السلع كالمشروبات المثلّجة في المحال التجارية والطرقات بين نصر الله أنه تتم متابعة صلاحية المادة والجودة والمواصفات والسعر المحددين أصولاً وانسيابها الكافي والموافاة بأي طارئ على أي مادة وبشكل فوري للتمكن من المعالجة في حينها وذلك حرصاً على الصحة العامة وصحة الأطفال وهذا ينطبق على باقي المواد الغذائية والخضار والفواكه والمكسرات والحلويات واللحوم بكل أنواعها ومسمياتها، إضافة إلى محال بيع وتجارة الألبسة والأحذية الولادية النسائية منها والرجالية يتم تكثيف الدوريات الراجلة والآلية على مدار الساعة والتركيز على مستلزمات العيد واستمرار التشدد بقمع المخالفات الجسيمة وسحب العينات من المواد المشتبه بمخالفتها للمواصفات والشروط المطلوبة من خلال دوريات نوعية وتخصصية وتشديد الرقابة على تداول الفواتير ضمن حلقات ومراحل انتقال السلعة إلى حين وصولها للمستهلك والاستمرار بمتابعة المواد المجهولة المصدر المنتشرة في الأسواق وضبطها واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وحجز المواد المضبوطة أصولاً .
ت: موفق الحموي