تدخل “السورية للتجارة” مخيب لآمال المزارعين
رفاه نيوف:
علق المزارعون آمالهم على السورية للتجارة باعتبارها تمثل التدخل الإيجابي لتسويق الإنتاج وحماية المزارعين، ومنع الاحتكار والسمسرة وخلق جو من المنافسة، إلا أن آمالهم باءت بالفشل كما يقولون، فالسورية للتجارة لم تستطع تسويق أكثر من /2000/ طن من الخضر الباكورية بكل أنواعها بينما يقدر الإنتاج بـ/410/ آلاف طن وبهذا لم ترقَ للدور الذي أنيط بها .
رئيس دائرة التسويق بفرع السورية للتجار في طرطوس الدكتور نزيه حسن يؤكد بأن دائرة التسويق الزراعي والحيواني عملت خلال الربع الأخير من العام الماضي على تسويق التفاح من الفلاحين وتخزينه في وحدات التبريد ومن ثم طرحه للبيع في صالات ومراكز المؤسسة، ومن ثم بدأ موسم تسويق الحمضيات حيث تم البدء بتسويق كميات منه حسب حاجة فروع السورية في المحافظات غير المنتجة و وصلت الكميات المسوقة من الحمضيات إلى /800/ طن.
وبيّن أنه استمر العمل مع بداية العام الحالي بتسويق الحمضيات بالإضافة إلى البدء بتسويق كميات من الخضار الباكورية المتنوعة من منطقة سهل عكار، وتم إبرام تعاون مع الجمعية التخصصية للزراعات المحمية في منطقة يحمور لتسويق الخضار الباكورية المتنوعة.
وأضاف حسن: إن تسويق الخضار حالياً يتم حسب طلب الفروع، حيث إن هناك أكثر من عروة دخلت الإنتاج، وأشار إلى أنه تم التواصل مع فرعي حمص وحماة مع بدء تسويق البطاطا، لتسويق كمية عن طريقهما مع إمكانية التخزين لديهم ليتم استجرارها لاحقاً خارج موسم الإنتاج عند ارتفاع سعرها.
وبيّن أن هناك خطة لاستجرار الفروج المجمد من فرع حماة خصوصاً عند حدوث ارتفاع في سعر الفروج في محافظة طرطوس.
وأشار إلى أن أكثر الصعوبات التي يعانونها هو عدم توافر الكهرباء لمدة طويلة خلال ساعات العمل في الصالات لطرح الخضار والفواكه والمنتجات الحيوانية وهي جميعها تتأثر بالحرارة المرتفعة حالياً.