السبب في نوعية الدقيق وقدم الخطوط!!
تشرين:
المبررات التي يقول فرع السورية للمخابز الجهة المعنية بمشكلة سوء صناعة الرغيف ولماذا كل هذا الهدر يبقى بحاجة إلى إجابات شافية؟! حيث يوضح المهندس فريد السويدان مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز في درعا أن الفرع كبقية فروع المخابز في المحافظات يقوم بتأمين رغيف الخبز للمواطنين مع السعي الدؤوب لأن يكون بجودة ووزن نظاميين، وذلك من خلال الاستمرار بمراقبة عمل المخابز من قبل دوائر الفرع المعنية ومن خلال الجولات المستمرة مع الأخذ بالحسبان وبشكل رئيس الاستمرار بأعمال الصيانة الدورية.
وتطرق مدير الفرع إلى المتابعة الحثيثة بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإعادة تأهيل عدد من المخابز سواء من جهة الأعمال المدنية أو جهة تحديث خطوط الإنتاج، حيث تمت في هذا السياق إعادة تأهيل مخبز درعا البلد الاحتياطي لجهة الأعمال المدنية وتركيب خط إنتاج جديد، كذلك ستتم خلال الأسابيع القادمة المباشرة بتركيب خط إنتاج جديد في مخبز نوى الآلي وخط آخر في مخبز بصرى الآلي مع تنفيذ الأعمال المدنية في المخبزين المذكورين، وقاربت الأعمال المدنية في مخبز إزرع الآلي من الانتهاء يليها المباشرة تركيب خط إنتاج جديد يضاف للخط القديم الموجود فيه من السابق، وذلك بهدف تحسين بيئة العمل وتسريع الإنتاج والنهوض بالجودة، علماً أنه تتم بالتوازي متابعة تأمين كافة مستلزمات إنتاج المخابز من دقيق وخميرة وأكياس لضمان استمرارية العملية الإنتاجية وتأمين رغيف الخبز بجودة ووزن نظاميين.
وبشأن التذبذب بجودة إنتاج الرغيف ذكر السويدان أن سببه تذبذب نوع الدقيق الوارد إلى المحافظة بشكل رئيس، إضافة إلى قدم بعض خطوط الإنتاج، والنقص الكبير في الكوادر الموجودة على خطوط الإنتاج، ما يدفع للاعتماد على العمال المياومين الذين يفتقرون للخبرة، كذلك يلعب تكديس المعتمدين للخبز بكميات كبيرة فوق بعضه من دون صناديق دوراً سلبياً وأساسياً في تدني جودة الرغيف.