انطلاقُ مسابقات مهرجان رواد طلائع البعث في حماة
علي شاهر أحمد:
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان مسابقات رواد الطلائع في محافظة حماة ، بمشاركة ٩٥٩ طليعياً وطليعية من مختلف فروع المنظمة في القطر.
و تضمن المهرجان في دورته ٣٩ تنظيم مسابقات في المواد العلمية ( رياضيات – فيزياء – علوم ) والثقافية و الفنية من مسرح وموسيقا ورقص وعزف بيانو إضافة لمسابقات في فن الخطابة والإعلامي الصغير والتعليق الرياضي و الرياضة.
وأكد الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي في تصريح للصحفيين أن هذا النشاط السنوي لمنظمة طلائع البعث هو عمل مشترك يهدف الى تأهيل هذه الكوادر للتشارك ليس في الربح و الخسارة، وإنما لاكتشاف المهارات لدى هذا الجيل في كل المجالات، والأهم الحالة المجتمعية.
و قال الرفيق الشوفي: نحن في سورية تعوّدنا أن نكون أسرةً واحدةً .. هذه الأسرة يشرف عليها، و يرعاها السيد الرئيس بشار الأسد.. و اليوم تحضر سورية في حماة، و ما شاهدناه من توافد للوفود بأعداد كبيرة هو تجمع جماهيري ولمة فرح جميلة تواكب انتصارات جيشنا وتواكب ما تعودنا عليه ، أن سورية وطنٌ للجميع، والوطن لا يقبل إلّا أن يكون واحداً موحداً.
وأشار الرفيق مصطفى جيلو- عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب التنظيم و الإعداد والأعلام الى أن استقبال مدينة أبي الفداء و مناطقها لأبنائنا الطليعيين بالأزاهير و الورود يؤكد اللحمة الوطنية والأسرة السورية الواحدة، و أن هؤلاء الطليعيين موهوبون عملت منظمة طلائع البعث على تنمية مواهبهم و صقلها لوصولهم إلى هذه المرحلة ليتنافسوا على المراكز الأولى مع أقرانهم في هذا المهرجان.
بدوره، أكد الرفيق عزت عربي كاتبي- رئيس منظمة طلائع البعث أنه لا توجد جهة واحدة مسؤولة عن التنشئة والبناء و إعادة الإعمار.. جميعنا شركاء.. القيادات الحزبية والإدارية ووزارة التربية ومنظمة طلائع البعث والأهالي الكرماء في هذه المحافظة الذين يستضيفون ١٠٠٠ أسرة، وهذا الأمر ترجمة حقيقية للحمة الوطنية لإعادة الإعمار التي تبدأ من الأعمار المبكّرة.
وقال كاتبي: إن لجان التحكيم تشمل ٥٠ اختصاصياً من ذوي الكفاءات من اتحاد الكتّاب و نقابة الفنانين… يقومون بالتحكيم و فرز المواهب للطليعيين المشاركين، لافتاً إلى أن وصول الطليعيين لهذه المرحلة هو نصرٌ لهم.. وأضاف: نحن شعبٌ واحد ملتف حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد الدكتور دارم طباع وزير التربية أن ما شاهدناه اليوم هو مهرجانٌ صيفي بأنشطة رائعة يدل على عودة سورية إلى ألقها، وما نراه اليوم هو نتيجة جهود كبيرة بذلتها منظمة طلائع البعث والقيادة السياسية والإدارية.
وشملت التحضيرات للمهرجان تأمين إقامة ووسائل نقل للمشرفين والمشرفات، كما تمّ توزيع الطليعيين للإقامة في عدد من المناطق واستقبالهم لدى إخوتهم من أبناء المحافظة على نحوٍ يعزز دور المجتمع الأهلي في بناء شخصية الطليعي.