القوميون العرب مع سورية في خندق واحد

العنوان الرئيس لمؤتمر القوميين العرب كان دعم المقاومة والصمود، فقد كانت لسورية مساحة بارزة من النقاشات ومن الأوراق المقدمة، وكذلك في البيان الختامي الذي أشاد بصمود سورية الأسطوري، جيشاً وشعباً وقيادة، في مواجهة الحرب الإر*ها*بية الكونية،العسكرية والاقتصادية، التي تتعرض لها، داعياً إلى تصحيح «الخطأ الفاضح» الذي ارتكبته الجامعة العربية بتجميد عضوية سورية. ومن المنطلق والهدف في آن معاً يرى الدكتور وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث أن جميع الحضور في هذا المؤتمر أدركوا أن فلسطين، كما سورية، كما محور المقاومة، كلهم مستهدفون، وقال في تصريح لـ “تشرين” :”إن ما يجري في منطقتنا العربية خطر، وتجاوز حدّ التطبيع، بل ما يجري هو انخراط الكيان على نحوٍ كامل في المنطقة، وتجاوز ذلك أيضاً لبناء تحالف استراتيجي.” ليس هذا فحسب، بل ذهب الدكتور وني إلى عدّ أن زيارة الرئيس بايدن للمنطقة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وضرب الركائز الداعمة لأمتنا العربية سواء بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سورية، وآخرها الاعتداء الآثم على مطار دمشق الدولي ، أو بدعم الإر*ها*ب ونشره في منطقتنا العربية وتضييع البوصلة.

ورأى المفكر اللبناني أن التطبيع البغيض يخدم الكيان الصهيوني، وينهش القضية الفلسطيني، وحتى الدول المطبعة نفسها، في إشارة واضحة للقضاء على حق العودة لأبناء شعبنا الفلسطيني عبر طرح التهجير والتوطين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار