“التنين الصيني”يصل مدينة حلب حاملاً (15) حافلة للنقل الداخلي
مصطفى رستم:
اصطفت حافلات النقل الحديثة في رحبة عين التل بمدينة حلب بمكان يحاول جاهداً نفض غبار الحرب عن جدران وباحات مرآب يتبع لشركة النقل الداخلي الأكثر أهمية في قطاع النقل تحاول معه ورش الإصلاح “ما استطاعت إليه سبيلاً” أن تعيد النبض والحياة للجدران المهدمة عسى أن تعود إلى وهجها وتألقها في مجال عمليات الإصلاح والتحكم.
الحافلات الصينية ال١٥ في صباح يوم الجمعة بلونها الأبيض الزاهي تترقب في أعقاب موعد استلامها الرسمي أن تدور عجلاتها في شوارع تغص بأزمات النقل لعلها تسد جزءاً من حالات الاختناق في خطوط النقل ولاسيما ضمن أوقات الذروة .
بينما محافظ حلب حسين دياب اطلع على الحافلات وجهوزيتها للعمل وهي حصة حلب من ١٠٠ حافلة وصلت لسورية من جمهورية الصين الشعبية متفقداً كذلك أقسام رحبة عين التل والتي لا تزال تخضع لأعمال الصيانة والتأهيل من جديد ووضعها بالقريب العاجل في الخدمة.
بالمقابل يرى مدير عام شركة النقل “الداخلي” في حلب المهندس حسين سليمان قال: إن الباصات الجديدة سيتم (زجّها) في الخطوط الأكثر كثافة وازدحاماً، و في حديثه ل “تشرين” أكدحاجة الشركة ل 50 باصاً إضافياً بينما وضع 30 باصاً بطور الصيانة، المحافظة والتي تراهن على الزمن بانتهاء أعمال الرحبة بمدة لا تزيد عن شهرين بهدف نقل الأعمال الفنية وإصلاح الباصات من رحبة الفيصل في قلب المدينة إلى عين التل لكونها مجهزة بالمستلزمات الأساسية للصيانة.
من جهته يؤكد مدير فرع المنطقة الشمالية للشركة العامة للبناء والتعمير المهندس عبد الرحمن بازر باشي وصول نسبة الإنجاز في مشروع تأهيل الرحبة إلى أكثر من 75% في وقت تعول شركة النقل الدخلي على ذلك المرفق لما فيه من مساحة واسعة تصل ل 6 هكتارات ، وتضم 30 حفرة فنية، وتتميز بالمواصفات المناسبة لأعمال الصيانة.
ت صهيب عمراية