مطالباتٌ بمنح وحدات الخزن والتبريد في القنيطرة قروضاً للتحول للطاقة البديلة

ممدوح عوض:

يتطلب الإنتاج الكبير لمحافظة القنيطرة من الفواكه وجود وحدات خزن وتبريد لحفظ منتجات الأشجار المثمرة.

وأشار مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة المهندس أحمد قاسم ذيب إلى وجود 13 وحدة تخزين وتبريد على أرض المحافظة بقدرة استيعاب تصل إلى 750 طناً، إذ يوجد في قرية حضر وحدها 11 وحدة خزن وتبريد حيث مركز إنتاج المحافظة من الفواكه والأشجار المثمرة تتبع للمزارعين وفي منطقة مزارع الأمل توجد وحدتان للخزن والتبريد يخزن فيهما التفاح والإجاص والكرز والتوت والعنب وغيرها وتحفظ تلك المواد بطريقة الصعق الكهربائي.

وبيّن ذيب الجدوى الاقتصادية لوحدات الخزن والتبريد العائدة على الفلاحين إذ يخزن إنتاجهم في مواسم الإنتاج الوفير، ومن ثم تباع تلك المنتجات على مدار العام بسعر أعلى من مبيعها في موسم الإنتاج، وبذلك يتحقق ربح مادي مجزٍ، وتالياً رفع وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للفلاح .

من جهته، أشار الفلاح نزيه حسون من قرية حضر إلى الصعوبات التي يعانيها أصحاب وحدات الخزن والتبريد بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وارتفاع تكاليف تشغيل المولدات على المازوت بسبب ارتفاع سعره وعدم توفره بالشكل المطلوب، مقترحاً دعم الفلاحين الذين يمتلكون وحدات خزن وتبريد بقروض طويلة أو متوسطة الأجل للحصول على مصادر الطاقة البديلة لتشغيلها.. الفلاح أحمد سليمان من جباثا الخشب طالب بإنشاء وحدات خزن وتبريد في محافظة القنيطرة تتبع المؤسسة العامة للخزن والتبريد، وتالياً تتولى عمليات شراء المحصول وتخزينه وبيعه عن طريق المؤسسة أو تأجير وحدات الخزن والتبريد للفلاحين .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار