بمناسبة الذكرى ال٤٨ لرفع العلم السوري في سماء القنيطرة … مهرجان خطابي في ساحة المدينة المحررة
ممدوح عوض
أحيا أهلنا في محافظة القنيطرة والجولان اليوم الذكرى الثامنة والأربعين لتحرير القنيطرة ورفع القائد المؤسس حافظ الأسد العلم الوطني في سماء المدينة عام 1974 بعد تحريرها من العدو الإسرائيلي إيذانا بعودتها إلى السيادة الوطنية وإصرار الشعب السوري على التحرير الكامل لجميع الأراضي السورية المحتلة.
وأشار محافظ القنيطرة عبد الحليم عوض خليل في كلمته خلال المهرجان في ساحة العلم بمدينة القنيطرة المحررة إلى المعاني التاريخية لذكرى رفع العلم الوطني في سماء القنيطرة المحررة على يد القائد المؤسس إيذاناً بفجر وعهد جديد ومرحلة جديدة عنوانها الأمل بالعمل، ولفت خليل إلى أن ذكرى السادس والعشرين من حزيران عام 1974 ستظل ماثلة فينا تدفعنا لتحقيق انتصارات أكبر وأوسع يرفع من خلالها علم الوطن الغالي فوق كل بقعة من جولاننا الحبيب وإن الشعب العربي السوري المقاوم مستعد لتقديم قوافل الشهداء لتبقى سورية عزيزة شامخة وإرادة الشعب لايمكن أن تقهر وأن الوطن فوق كل شيء، وإن مدينة القنيطرة المحررة ببطولات جيشنا الباسل ستبقى شاهدة على أن سورية تحقق الانتصارات كما كانت مقبرة للعثمانيين والفرنسيين والصهاينة و هي اليوم مقبرة للجماعات الإره*ابي*ة المسلحة وداعميها من الغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي ، مشيراً إلى صمود أهلنا البطولي في الجولان العربي السوري المحتل .
وفي كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أوضح رئيس اتحاد عمال القنيطرة أحمد سعدية أن يوم رفع العلم الوطني في سماء القنيطرة هو يوم تاريخي في سورية مكلل بالغار عُمد بدماء الشهداء وبسالة جيشنا العربي السوري الذين صنعوا النصر وإن مانراه اليوم من دمار وتخريب شاهد على همجية الاحتلال الصهيوني مكرساً كل طاقاته في دعم المجموعات الإر*ها*بية للنيل من كرامة هذا البلد والنيل من قراره الوطني المستقل وإن استعادة أرضنا هي حق وواجب كفلته كل القوانين الدولية والشرائع السماوية.
كلمة الجبهة الوطنية التقدمية ألقاها أمين قرع الحزب القومي السوري بالقنيطرة يحيى دياب حيث بين أن يوم السادس والعشرين من حزيران يحمل دلالات ومعاني وطنية وقومية بالنسبة لأبناء سورية، ولها أهميتها في تاريخ نضالهم من أجل تحرير الأرض المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة، وإننا نحتفل اليوم في ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً تتويجاً لبطولات جيشنا وعطاءات شعبنا وتضحيات شهدائنا.