تكريم الفائزين بمسابقتي رواد التحول الرقمي والطاقات المتجددة
أيمن فلحوط
كرم الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم على مدرج جامعة دمشق الفائزين الأوائل في مسابقتي رواد التحول الرقمي ورواد الطاقات المتجددة، حيث تم تقديم مبالغ مادية من الشركات الراعية للفائزين في المسابقتين.
نال المشروع الأول في مسابقة التحول الرقمي والذي حمل عنوان “زاجل” عشرة ملايين ليرة لكل من مصطفى الياسين ونورس الإبراهيم، والمشروع الثاني ” اللبيب” ستة ملايين لكل من عبد الفتاح اسبير وخالد الصالح ومجد الدين الرز، والمشروع الثالث ” كفو” لحسين النجار ومحمد الشعار.
وحصل كل من الفائزين الخمسة الأوائل في مسابقة رواد الطاقات المتجددة على مبلغ مادي مقداره مليون ليرة، فكان المركز الأول من نصيب المعيد إياس شاش عن مشروعه مفاعل حيوي ثلاثي المراحل لإنتاج الغاز الحيوي، والثاني لمحمد بيان عرموش ومحمد ياسر زكريا ومحمد علي ومريم العميان عن مشروعهم روبوت لتنظيف والكشف عن الأعطال بالتصوير الحراري لألواح الطاقة الشمسية، والثالث لأحمد البلدي عن مشروعه عربة متنقلة لتلبية عدة خدمات، والرابع للمهندس أسامة فرحات عن مخمر لمخلفات معمل عصير الجبل في محافظة السويداء، والخامس لأشرف كحلوس ومحمد مريري عن مشروعهما توليد غاز عن طريق تقانة التخمر للاستخدامات المنزلية والصناعية.
في تصريح خاص لتشرين قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم: نحن سعداء اليوم بتكريم رواد المسابقة التي أقامها الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وهذا يمنحهم تشجيعاً في مجال التحول الرقمي وكذلك الطاقات المتجددة، خاصة وإننا نعيش اليوم في اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المعلومات، وما شاهدناه من مشاريع كانت متميزة ورائدة، ولها تطبيقاتها في العديد من المجالات الزراعية والعلوم المالية المصرفية والقطاع الصناعي، وبالأخص مشاريع الطاقات المتجددة.
وقد تم اختيار الفائزين عبر معايير ولجان تحكيم وضعت أسساً أكاديمية دقيقة في هذا المجال، لتحديد أهمية كل مشروع من هذه المشاريع على الصعيد العملي، وأتمنى لطلبتنا التوفيق والنجاح والمتابعة والمثابرة في هذه المشاريع.
بدورها رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية السيدة دارين سليمان قالت لتشرين: حين يطلق الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع جمعية رواد الأعمال الشباب، للمسابقات المتتالية في مجال الريادة، لا يهدف من ذلك فقط المسابقة، والجائزة والموضوع المطروح، بل يتطلع لعمل استراتيجي يتمثل في المخرجات التي يجب أن يكون هناك شريك فيها مع قطاعي الأعمال العام والخاص، لأننا في ريادة الأعمال نتطلع لتقديم الحلول للمشكلات، وكما شاهدنا اليوم في احتفاليتنا لمشاريع التحول الرقمي أو المشاريع المتعلقة بالطاقات المتجددة. وهذه الطاقات الشابة يجب أن تستثمر من قبل الحكومة لأنها مخرجات تعليمية، مخرجات جامعية، وأيضاً منتج يقدمه الطالب من الممكن الاستفادة منه من قبل حكومة وتبنيه، وهذا جزء أساسي من هدفنا في مثل هذه المسابقات.
أما فيما يتعلق بما أعلنت عنه اليوم حول المحتوى الرقمي، فالغاية على المستوى الوطني والعربي، ولعدة أسباب لن أذكرها الآن، وسأتركها لحين الإطلاق الرسمي للمحتوى، كونه قليلاً قياساً في اللغات الأخرى.
وعلينا أن نسلط الضوء عليه، لأنه سيظهر إمكانيات الشباب، وطاقتهم في عناوين متعددة، وأيضاً على المستوى العربي، وهذا الشيء مهم لأنه كلما كان لدينا منصات عربية كلما كرست الهوية العربية، سواء كان ذلك على مستوى السوق أو على مستوى انتمائنا الوطني والقومي.
عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتب الجامعات الخاصة فايز اسطفان تحدث عن مسابقة التحول الرقمي بأنها بدأت من خلال منصة الرواد الإلكترونية وبلغ عدد المتقدمين لرواد التحول الرقمي 124 مشروعاً، ولرواد الطاقات المتجددة 184 مشروعاً .
وكانت هناك فلترة أولية للمشاريع، التي كانت مخفية للاسم ولم يقدم للجان التحكيم إلا فكرة المشروع، ولم تتضمن أية معلومات شخصية عن صاحب المشروع، لنصل بعد ذلك إلى 20 مشروعاً في التحول الرقمي و15 في رواد الطاقات المتجددة، ليتقدموا بعروضهم أمام لجان التحكيم وفق معايير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، ولا تتعارض مع الأنظمة والقوانين، وتضع الحلول للمشكلات التي نعاني منها، ولتخلص لجان التحكيم للفائزين الذين تم الإعلان عنهم مع تكريم لعدد من المشاريع خارج نطاق الفائزين لتقديمهم أفكاراً تستحق التكريم.