أهالي قرية دير داما يطالبون بتأهيل بناها التحتية
السويداء- طلال الكفيري:
لا يزال أهالي قرية دير داما الواقعة في قلب اللجاة الغربية للمحافظة، والمحررة من العصابات الإرهابية المسلحة منذ عدة سنوات على يد الجيش العربي السوري، يناشدون معنيي المحافظة الإسراع بتأهيل البنية التحتية لقريتهم التي دمرتها العصابات المسلحة، ما أبقى من كان يسكنها بعيداً عنها حتى تاريخه وذلك وحسب ما أشار الأهالي ل” تشرين” من جراء عدم توافر الخدمات اللازمة في القرية بدءاً بالمياه وانتهاءً بالكهرباء.
وأضاف الأهالي: إن هناك بعض المنازل تُستخدم من قبل أصحابها وهم قلائل جداً كمأوى لهم ولمن يعمل منهم بتربية المواشي، طبعاً من دون اصطحاب أسرهم معهم، لكون الواقع الخدمي لا يسمح بعودتهم،
رئيس مجلس بلدية داما حسان القنطار قال ل” تشرين” : إن عدم تأهيل البنية التحتية للقرية منع الأهالي من العودة إليها، لكون شبكتها الكهربائية الموجودة سابقاً تمت سرقتها من العصابات المسلحة، بما فيها الأعمدة الكهربائية، إضافة إلى خروج مدرستها الوحيدة عن دائرة التعليم نتيجة تعرضها للتخريب من المسلحين، وما زاد الطين بلة هو خروج بئرها الارتوازية الوحيدة عن دائرة الاستثمار المائي من جراء ردمها من تلك العصابات ما أدى الى عدم توافر المياه في القرية، الأمر الذي دفع البلدية لتأمين المياه للمربين في القرية عن طريق الصهاريج وعلى نفقة البلدية.
وأضاف: إن مناشدة الأهالي المُلحة بتأهيل بنية القرية التحتية جاءت بسبب إيجارات الشقق المرتفعة التي يتكبدونها سنوياً، خاصة أن معظمهم قاموا باستئجار شققٍ في السويداء، حيث لم تعد لديهم مقدرة مالية على دفع الإيجارات خاصة بعد أن وصل إيجار الشقة الواحدة إلى نحو ٢٠٠ ألف ليرة شهريا.