٥٣ مخبزاً في مصياف تنقل الدقيق والخميرة من حماة يومياً
محمد فرحة:
كل الأمور تجري عكس ما تشتهي مخابز مصياف، والبالغ عددها ٥٣ منها مخبزان تابعان للقطاع العام والبقية مخابز خاصة ، حيث ينقلون يومياً الدقيق من مطاحن حماة والسلمية وكذلك الخميرة ما يؤثر سلباً على صناعة الرغيف عندما يتعلق الأمر بالخميرة في هذا الجو الحار.
ويتساءل أصحاب الأفران ال٥٣ لماذا تم إلغاء جمعية مخابز مصياف وهي التي كانت تقوم بهذا الدور ، ويقوم أصحاب الأفران باستجرار الدقيق والخميرة منها مباشرة موفرين الملايين شهرياً، بدلاً من دفعهم إلى التلاعب بصناعة الرغيف إما نقص في الوزن وأما تهريب الدقيق بحثاً عن تعويض خسائر كبيرة تلحق بهم .
“تشرين” سألت مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة رياض ذيود عن ذلك قال: ليس لدي علم ما إن كان هناك جمعية للمخابز بمصياف أسوة بجمعية مخابز حماة ، فالموضوع ليس على دور وجودي هنا ، فوجود جمعية تعنى بنقل الدقيق التمويني والخميرة من حماة إلى مركزها في مصياف تخدم كل الأفران هناك وبخاصة لجهة أجور الشحن .
وأردف ذيود بأنه سيتابع تفاصيل الموضوع لمعرفة الأسباب وما إن كان بالإمكان عودة هذه الجمعية إلى مصياف .
بقي أن نشير إلى أن المطاحن هي المسؤولة عن إيصال الدقيق التمويني إلى أبواب المخابز وهذا ما تقوم به في مدينة حماة ، في حين يتكبد أصحاب الأفران في مدينة مصياف وريفها بنقل هذه المواد من حماة تكاليف باهظة ويرغمون على التلاعب بنقص وزن ربطة خبز لسد العجز والخسائر ، لتلاحقهم الرقابة التموينية ..والحل في إعادة جمعية خبازي مصياف ولاسيما أن مقرها موجود ..