اتفقت مع صديقيها لقـ.تل زوجها وادعت بتغيبه عن المنزل ومركز الأمن الجنائي في مصياف يكشف تفاصيل الجـ.ريمة
تشرين
ادعت المواطنة (غ . س) إلى مركز الأمن الجنائي في مصياف بحماة بتغيب زوجها المدعو (م . أ) عن المنزل.
ومن خلال البحث عثر على جـ.ثة شاب ملقاة في قناة الري بالقرب من قرية المحروسة تحمل نفس أوصاف زوج المدعية،تم نقل الجـ.ثة إلى المشفى، وأكدت المدعية أن المغدور هو زوجها المتغيب، وبالتحقيق وجمع المعلومات تم الاشتباه بتورط زوجة المغدور بالجـ.ريمة وتم إلقاء القبض عليها وبالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة اعترفت باتفاقها مع المدعوين (س. س) و(ف . س) على قـ.تل زوجها، وفي يوم الحـ.ادثة اتصلت بالأول وأخبرته أن زوجها سيذهب لإحضار الحطب من موقع قريب من مدجنته، وبعد مضي ساعتين اتصل بها وطلب منها الحضور إلى المدجنة وأعلمها أنه قام بقـ.تل زوجها بالاشتراك مع قريبه المدعو (فراس) وطلبا منها تجهيز ثياب المغدور مع دراجته ليقوما بإخفائها وطلبا منها تنظيم ضبط تغيب لزوجها بعد مضي أسبوع على الحـ.ادثة لإبعاد الشبهة عنها.
وبالبحث والتحري تم إلقاء القبض على المذكور (ف) وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف باشتراكه مع المتواري ( س) على قـ.تل المغدور مقابل مبلغ مليوني ليرة سورية، حيث أقدم المتواري على ضـ.رب المغدور على رأسه بواسطة مطرقة كانت بيده وبعد سقوطه أقدم هو على ضـ.ربه بواسطة عصا (س) حتى فارق الحياة وقاما برمي الجـ.ثة في حفرة فنية ضمن المدجنة، وإحـ.راق ثيابه، وبيع دراجته وتقاسم ثمنها، وبعد يومين من ارتكابهما الجـ.ريمة قاما بانتشال الجـ.ثة من الحفرة وغسلها بالمنظفات والمعطرات وإلقائها في قناة الري بالقرب من قرية المحروسة حيث عثر عليها هناك.
تم استرداد الدراجة النـ.ارية والتحرز عليها أصولاً ، ومازالت التحقيقات والأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتواري وسيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص