حصاد ٧٥٠٠ هكتار قمح و١٢ ألف هكتار شعير في الحسكة

خليل اقطيني:
في الوقت الذي تجاوزت فيه عمليات تسويق القمح إلى مراكز الشراء التابعة للمؤسسة السورية للحبوب في الحسكة عتبة الألف طن شهدت عمليات حصاد محصولي القمح والشعير ارتفاعاً واضحاً في مختلف أنحاء المحافظة.
وعزا مدير الزراعة المهندس علي الخلّوف هذا الارتفاع إلى عاملين اثنين، أولهما نضج محصولي القمح والشعير في جميع أنحاء المحافظة ، حيث أصبحت كل المساحات المزروعة قابلة للحصاد. أما العامل الثاني فهو رغبة المنتجين بحصاد حقولهم بأسرع وقت ممكن خوفاً من الحرائق.
وبين في تصريح ل”تشرين” أن حريقاً اندلع في أحد الحقول الموجودة في محيط قرية أم رقيبة جنوب الحسكة نتيجة شرارة من الحصادة، ما أدى إلى احتراق كامل المساحة المزروعة في ذلك الحقل. وقبل ذلك بأيام أدت شرارة نارية أخرى من جرار زراعي إلى إحتراق 100 دونم من الأراضي الزراعية في قرية الحبيس بريف تل حميس شمال شرق الحسكة.
ولفت الخلوف إلى أن اللجنة الزراعية الفرعية أكدت على جميع مالكي الحصادات والجرارات بضرورة تركيب “مانع شرار”، كما أكدت على جميع المنتجين بضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحيلولة دون اندلاع الحرائق في الحقول الزراعية، ومن ذلك ترك مسافة أمان بين الحقل والطرق المحيطة به، ووضع تنانير الخبز بعيداً عن الحقول الزراعية والتوقف عن تشغيل هذه التنانير المنتشرة في القرى والأرياف خلال فترة الحصاد، موضحاً أن المساحة المحصودة من محصول القمح المروي بلغت حتى تاريخه 7500 هكتار. ومن الشعير المروي 12300 هكتار. أما بالنسبة لمحصول العدس المروي فتم حصاد كامل المساحة المزروعة البالغة 1800 هكتار. علماً أن المساحة المزروعة بالقمح المروي هذا العام في المحافظة تبلغ نحو 95 ألف هكتار، والشعير المروي نحو 13 ألف هكتار. في حين بلغت المساحة المزروعة بعلاً بالقمح نحو 243 ألف هكتار، والشعير نحو 250 ألف هكتار. وكل الحقول البعلية غير قابلة للحصاد بسبب عدم نمو السنابل الناتج عن الجفاف وقلة الأمطار. في حين أن المساحات المروية من هذين المحصولين يبلغ إنتاجها نحو 300 ألف طن فقط، منها 275 ألف طن قمح و 26800 طن شعير.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار