ماله وما عليه
معين الكفيري:
انتهى قبل أيام الدور نصف النهائي «الفاينال فور» من دوري كرة سلة الرجال بتأهل الكرامة وأهلي حلب للدور النهائي، وأصبحت الصورة واضحة, وكان من أهم مكتسبات المربع الذهبي برأي خبراء اللعبة ارتفاع مستوى التنافس والمباريات المتقاربة, والتي ستنعكس على لاعبينا بشكل واضح مستقبلاً، والحضور الجماهيري الكبير، وارتفاع مستوى المتابعة والتشجيع في سورية لدرجة تربعت على المركز الأول في المنطقة والبلاد العربية، وهناك متابعة للدوري السوري عربياً والجميع لمس ذلك ولاحظه.
وهذا المهم ارتفع المستوى ، والأفضل كانت المباراة الأولى بين الوحدة والكرامة, والثانية بين أهلي حلب مع جاره الجلاء، فهذا طبيعي وسيتصاعد مستقبلاً بشكل كبير في حال شاهدنا لاعبين عرباً وأجانب بالدوري سواء بالنهائيات أو في الذهاب والإياب.
ومن النقاط السلبية أن لاعبنا المحلي عرف أين يقف وعرف أنه مقصر ومطالب بأن يتدرب ويتعب ويقدم أكثر, والجميع شاهد غياب بعض اللاعبين المحليين عن التألق واللعب في «الفاينال فور» برغم تألقهم بالأدوار الأولى.
والتحكيم معضلة كبيرة كادت أن تقضي على العدالة والثقة بدورينا اليوم بوجود حكام عرب وبوجود نظام الإعادة الفورية للصالات حيث تم القضاء عليها بشكل كبير.
أما اللاعب المجنس لمنتخبنا فأصبح بإمكاننا اختياره والتعرف إليه أسهل بكثير لأننا نستطيع اختياره ممن لعب مع فرقنا بالدوري، بينما الصالات اليوم أفضل بكثير, وخاصة صالة الحمدانية والفيحاء مع العمل مستقبلاً على بناء صالة تستوعب الشغف والحب لجماهير حمص لكرة السلة.
والشغب الذي حصل في مباراة الكرامة والوحدة تتحمله إدارات الأندية لضبط الجماهير عن طريق روابط المشجعين والأندية.