بصرى الشام وجهة للسياحة الخارجيّة من جديد…وسياح من كل الجنسيات في زيارة لقلعتها
مرح المقداد
تعد مدينة بصرى الشام من المدن الأثريّة الهامّة والعريقة والتي تركت بصمة واضحة في تاريخ سورية من خلال مزجها ما بين مختلف الحضارات الرومانيّة، والبيزنطيّة والتي تركت بين حجارتها القديمة ذكرى لكل من يرتادها…وفي زيارة لافتة لوفود سياحيّة من مختلف الجنسيّات والدول الأجنبية؛ دخلوا مدينة بصرى واطلعوا على قلعتها الأثريّة وتجوّلوا في أروقتها برفقة مدير السياحة في درعا والذي بيّن ل”تشرين” أهمية هذه الزيارات التي بدأت بالتزايد منذ بداية هذا العام من مختلف الدول، والتي تشكّل قيمة مضافة للعمل السياحي، وخاصّة بأنّ هذا الموقع المسجّل على لائحة التراث العالمي قد تعوّد أهله على تجارب استقبال مختلف الوفود من كل الدول منذ عشرات السنين، مع تأمين مختلف سبل الراحة والتجوال بكل سلاسة وأمان ؛ وأضاف مشدّداً على كون الترويج السياحي ودعوة الأصدقاء لزيارة هذا المكان هو الخطوة الأولى لزيادة هذه الوفود، وتشجيع السياحة الخارجيّة أيضاً.
وفي لقاء مع أحد الزوّار السياحيّين قال ل”تشرين”: إنّه شاهد العديد من مشاهد الدمار وآثار الحرب ولكنّها لم تستطع أن تمحو هذه الحضارات والآثار القديمة قدم الزمن وأضاف: إنّه أُعجب بالسكّان وأحبّ حسن ضيافتهم وبساطتهم وقدرتهم على التعاطي مع جميع الزوّار ودعا مختلف السيّاح عبر العالم لارتياد هذا المكان الأثريّ.